بغداد: كشفت محكمة مكافحة الارهاب، اليوم الاحد، عن تورط بعض نقاط التفتيش بتسهيل مرور السيارات المفخخة بعد تقاضيها رشاوى من الجماعات الارهابية.

وقال نائب المدعي العام في المحكمة القاضي فاضل توفيق في بيان، إن "المجاميع الاجرامية التي القي القبض عليها خلال الايام القليلة الماضية والمسؤولة عن ادخال السيارات المفخخة للعاصمة، اعترفت بدفع رشاوى إلى المفارز الامنية المنتشرة على الطرق الواصلة بين الانبار والعاصمة بغداد عبر كربلاء والنجف، من اجل تسهيل مرور العجلات المفخخة".

وأضاف أن "مبالغ هذه الرشى للعجلة الواحدة بنحو 1500 دولار أميركي، بنحو 300 دولار لكل نقطة تفتيش بحجة تسريع عملية استكمال الفحوصات الأمنية"، مبينا أن "ذلك يؤكد ما يذهب إليه البعض في أن الفساد والارهاب وجهان لعملة واحدة".

وبين توفيق أن "عمليات التفخيخ، وبحسب افادة الارهابيين، تتم جميعها في قضاء الرطبة بمحافظة الانبار على الحدود العراقية السورية، ومن ثم تمر العجلة من الفلوجة والرمادي وتجتاز جسر بزيبز، وبعد ذلك يعبر السائق إلى بغداد او من منطقة عين التمر في محافظة كربلاء، أو الحيدرية التابعة لمحافظة النجف".