الداخلية: ايران وراء انفلات الوضع في منفذ زرباطية الحدودي

 


بغداد: أصدرت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، بياناً توضيحياً بشأن الاحداث "المؤسفة" التي شهدها منفذ زرباطية الحدودي مع ايران خلال 48 ساعة الماضية، مشيرة الى انفلات الوضع في المنفذ على الحدود، فيما حملت الجانب الإيراني المسؤولية كونه "لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول".


 
وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن "منفذ زرباطية الحدودي فيمحافظة واسط شهد خلال الساعات الثمان والأربعين الماضية حوادث مؤسفة"، مبينة ان "المنفذ كان يشهد انسيابية عالية وحسب الضوابط والأصول المعمول بها، حيث تقوم الجهات المسؤولة بالتدقيق في تأشيرات الدخول التي منحتها ممثلياتنا ويجري التأكد وتثبيت المعلومات كما هو مطلوب".

 




واضافت الوزارة أن "حشود الزائرين بدأت تتدفق بشكل فاق طاقة المنفذ على الاستيعاب منذ يوم الاحد وتبين أن قسماً من الزائرين ويعدون بعشرات الآلاف لم يحصلوا على تأشيرات دخول نافذة، ما سبب إرباكا للمنفذ وزحاماً خانقاً وتدافعاً أدى إلى تحطيم الأبواب والاسيجة وحصول خسائر مادية وجرح بعض أفراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ".



وتابعت الوزارة، أن "تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمدا للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني وبحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية, وكان الاتفاق ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي".



وحملت الوزارة، الجانب الإيراني "المسؤولية لأنه لم يقم بواجباته وتعهداته بشكل مسؤول يمنع انفلات الوضع على الحدود في المنفذ, وحرصاً على الدماء ولإتاحة الفرصة للجانبين للسيطرة على جانبي الحدود فقد امتنع حرس الحدود العراقي عن استخدام القوة رغم أن العراق له الحق باستخدام كل الوسائل لحماية حدوده وأمنه والتثبت من هويات الداخلين".



واوضحت الوزارة، أن "العراق يفتخر بان قواته الأمنية وشعبة المضياف حريص على تمكين جميع المسلمين من أداء طقوسهم وشعائرهم وقد وضع كل إمكاناته في خدمة ذلك لكنه يدعوا جيرانه الى مراعاة أوضاعه الأمنية والسياسية والتعاون معه في حفظ امن حدوده وسيادته وان لا تكون المناسبات الدينية مدعاة لحصول توترات وحوادث وخسائر مؤسفة لا احد يتمناها ويريدها غير أعداء العراق والمسلمين".