أصبح واضحا ان ايران لم تعد تهتم بالمالكي ولا تريد ان تفرضه اكثر على شلة المحمية الخضراء وهذا احد الاسباب القوية التي دعمت موقف العبادي فانتصر عليه في معركة سلطة المحتل ذلك ان اوراق المالكي اصبحت مكشوفة و لا يحبه احد ,,( يعني خلص تتنه !) فحتى المقربين منه بدؤوا ينئون بانفسهم عن طريقه ليلتمسوا طريقا اخر يديم عليهم السباحة مع التيار . لكن كبير المفسدين وقائدهم لا بد وان يكون واسع الحيلة لاسيما متمرس وان تاريخ نشأته وتربيته وعمله قد مهمدت له ونمّت هذه الصفة (الفساد ) لديه, ولما كان هو زعيما لسلة الفساد في العراق فمن الصعب ان ينتصر عليه أي واحد فيهم .. ذلك لانه كي يستمر بفساده من سرقة للمال العام والخاص وقتل وخيانة واهدار المال العام وتنمية للطائفية وتهريب الأموال والتفريط بثروات الوطن والرشاوي والعمولات وكل ما يبغض الله , لذلك اقول عمد على توريط الجميع معه وبعلمه كان الجميع يمارس جميع او احد صفات الفساد التي لديه وهو يسجلها عليهم لان كل شيء لابد وان يجري من تحت يده موافقا او مستشارا فكسب سكوت الجميع وحصل على عمولات من عمولاتهم الغير شرعية و سجل عليهم فسادهم .وهذه هي اسباب تهديده للجميع ولذلك ربطهم بسلسلة هو أولها والاخرين موزعين لاخرها فان سقط سحب الجميع معه , ولذلك قرأنا العجب في ابطال دعاوى الفساد المرفوعة ضده وبدا ان الجميع يريد ان ينسى هذا الامر او لا يتطرق اليه ! , عفية !! يعلم البعض الان لماذا بعد ان احس المالكي بالخطر قام بتعيين بشار الأعرجي، ابن مدير مكتبه ، الفريق فاروق الأعرجي، بمنصب قاضٍ أول، ثم كرمه بترقية لمنصب رئيس محكمة الإرهاب العليا،!! على الرغم من صغر سنه وخبرته ، فهو ان لم يكن يمتلك تسجيلا وادلة ضد الاخرين فيستطيع هذا الاخير من عمل دعوة ارهاب كيدية ضد من يريد .! ثم أرسل لبعضهم وثائق فساد مالي كبيرة تدينهم، حتى إن العبادي بطل الاصلاحات المزعوم بات يتحاشى الكلام عن تقديم المفسدين للقضاء او التحقيق معهم وخصوصا تسليم الموصل لداعش!! (شباب للتذكيرهذه هي حكومتكم وهؤلاء هم اسيادكم ومن انتخبتموهم .) ايها العراقيون كلكم تعلمون ما فعله المالكي بالعراق من جرائم قتل طائفية وفساد مالي ادت الى قرب إفلاس العراق بسببه، وهو الاب المؤسس الروحي لداعش، لكن المشكلة تكمن حسبما رأينا من ان الذي يريد ويفترض ان يحاكم المالكي هو أيضاً فاسد مثله.( فاسدين من البيضة ) (شلون طركاعة مثل ما يقول االبعض!). فكيف يحلون هذه المعضلة والشباب يزداد غضبه ومطالباته ومظاهراته واصراره على محاسبة المفسدين ,لم يكن امام الجميع الا ان تتلقفه ربيبته ايران وتحتضنه لديها وتبقيه هناك الى غير رجعة !. المضحك المبكي ان المالكي قد هدد بفضح ملفات فساد تورط بها السيستاني ونجله والعصابة المحيطة به امثال احمد الصافي وعبد المهدي الكربلائي وحبيب البو حسين الشهرستاني في ملفات الطاقة والبترول .( عفية حكومة ما بيكم واحد شريف ) لا و حتى اعلى مرجعية متورطة .. هذا اذن عراقكم الجديد الديمقراطي ولذلك لا تعطوها .! ولذلك هو حين نطق بانتهو والا ستنتهون فانه يقصد بها جميع من يعارضه ويهدده وليس فقط السنة الذين كانوا منتفضين ضده ولم يقف الاخرين معهم كما انعكست الاية الان . فهو اليوم يستعملها ضد اقرب الناس اليه من شيعة وحزب الدعوة والمرجعيات . من اجل لذلك ولاجل ذلك فلن يحل مشاكل العراق ويقضى على الفساد الا من خلال صعود الشرفاء لمراكز القيادة وصنع القرار , ضرورة المصالحة الشاملة الجادة وليس كلعب الأطفال الذين يتخاصمون بينهم ويرجعون يتصالحون ومن خلال تعديل الدستور والغاء الاجتثاث ومشاركة كل الكفاءات الخيرة من ابناء شعبنا العزيز وخلافه فسيشحذ الجميع وتبقى ابواقهم من كتاب و مرجعيات يكذبون عليكم حتى تقع الطامة الكبرى .
|