« التظاهر سلوك حضاري جميل يمارسه مواطنو البلدان المتحضرة والمحكومة بقوانين فاعلة ومؤثرة وغالبا مايكون سبب التظاهر هو اما خروج الحكومة او السلطات عن القانون وتجاوزها عليه او تلكؤها في تنفيذ فقراته لذا يأتي التظاهر رادعا لها ومجبرا على اعادتها لجادة القانون والسير عليها» والعراق اليوم يشهد تظاهرات سلمية حضارية تقودها بعض النخب المثقفة تطالب بحقوقها المسلوبه ولسنوات مرت من سرقات وفساد وقتل وتهجير وتدمر الاقتصاد والزراعة والتعليم والصحة والامن والامان دولة مهدمة يقودها حيتان تسلطوا على مقدرات الشعب بمساعد ومساندة مرجعيات النجف وعلى رأسهم السيستاني بدعمه لقوائمهم وائتلافاتهم المشبوهم تحت قوائم (555_169) حيث نرى نفس السيستاني قد ركب موج التظاهر منذ الوهلة الاولى لأنطلاقها بأدعائه انه يطالب بالاصلاحات التي يريدها الشعب وعلى لسان معتمديه عبد المهدي واحمد الصافي من كربلاء بتصريحات خجولة لاتنم عن مسؤولية كبيرة اقترفوها بسبب دعمهم القديم .. فحيكت المؤامرات تلو المؤامرات على تلك التظاهرات من اتهامات وتشويه على انها بعثية صدامية او علمانية تريد القضاء على الدين او الاعتداء المتظاهرين العزل في جميع المحافظات او اعتقال الناشطين وترهيب وترغيب والسيستاني ساكت ولم يندد بهذا الاعتداءات واكتفى بدغدغة مشاعر الفاسدين الخونة حتى وصل بالسيستاني ومعتمدية في الجمع الاخير ان يتجاهلون حقوق الشعب وعدم تنفيذها من خطبهم خطوة منهم لتميع تلك المطالب واندثارها . فنقول لهم اين صمام الامان هذا الشعب يقتل ويهجر ويُسرق وسكوتكم مطبق ولكن هيهات هيهات ان تميعوا تلك التظاهرات او تتجاهلوها فأننا من الوهلة الاولى نعرفكم ونعرف انكم ركبتم الموج ليكون هذا هدفكم في الاخير فعلى الشعب الانتباه الى هؤلاء المدلسين فأنهم جزاء من الفساد المستشري في العراق ولايستطيعون محاكمة اي شخص لانهم متورطين معهم والملفات التي هدد بها المالكي مؤخراً هي خير دليل على اشتراكهم بسرقة الشعب
|