عذرا أبا عبد الله ما زلنا خاذليك

ما اكثر الضجيج وما اقل الحجيج
وما اكثر الزائرين وما اقل الواصلين
يا ابا عبد الله   كنت قد عزمت ان تكون زيارتي خالصة الا منك  الا انني وجدت ان في النفس  ما زالت هناك بقية.
كنت قد عزمت ان لا أتأثر ابدا ولا احزن او استاء او اغضب على التصرفات اللا أخلاقية   للقوات الأمنية   ولمن التحق معهم من  جهات حشد  ولسائقي السيارات وللزوار وللقافلين على القضية  ولأدعياء الفقه  ومنظري السياسة  الا انني تضررت بما كان يجب لي ان لا اتضرر به. يا أبا عبد الله صلوات ربي وسلامه عليك وعلى اهل بيتك الطبيبن الطاهرين   جزاك الله خيرا انقذتني من موت محتم واعنتني على اكمال زيارتي ولولاك  لكنت في عداد الموتى بسبب من مرضي وحزني. كان يجب ان لا يكون في الأربعين الا الحسين ، كان يجب ان يسقط  كل شيء اسمائنا وانتمائنا ومعاناتنا وباقي العناوين التي بها خذلناك وما زلنا لك خذالين فهتكت حرمة المناسبة وفشلنا مرة أخرى . ياابا عبدالله ها انا اصرخ الا من ناصر ينصرني على نفسي ؟!  اللهم اني مغلوب فانتصر . عذرا أبا عبد الله ما زلنا خاذليك.