العراق تايمز تحصل على وثيقة تآمر المالكي على الشعب والمقدسات والشهداء.

 

 

 

 

 

العراق تايمز: في الوقت الذي لاتزال دماء شهداء العراق، تسفك على ايدي مجاميع ارهاب البعث والتكفير. وفي زمن تسلط البعث الثاني على رقاب هذا الشعب المظلوم، اعلن رئيس مجلس الوزراء وبكل وقاحه، ضاربا مأسي الامة التي عانت من ويلات القتل والتعذيب عرض الحائط، عن تنفيذ اجندات حزبه المشبوه، حزب الدعوة "اللاّ اسلامي"، ضمن اطار المشروع الكبير لتفتيت وحدة البلد وتقسيمه وفق خارطة الاستعمار البريطاني الذي يسعى من خلال دمى  حزب الدعوة ذات اللحى والمسبحه لجعل العراق مستعمرات منهوبه لاحول ولاقوة لها.

وفي خطوة راهن البعض على استحالتها بسبب عماهم ودعواهم الزائفه بشيعية الدعوة وخطها المدعي بمرجع الامه ،محمد باقر الصدر زورا، اظهر الدعاة وبلا خجل من دماء الشهداء وآهات الامهات مكرمتهم الجديدة لمجرمي " فدائيي صدام" الذي يعلم القاصي والداني من هم وماذا فعلوا ببلد المقدسات.

العراق تايمز ومنذ اليوم الاول لظهورها في معترك الاعلام العراقي، كشفت الخطة، وخيوط التآمر الذي يقوده الحزب الحاكم المشبوه،ضد مصالح العراق، وهاهو الواقع يثبت يوما بعد يوم مايقوم به اقزام حزب الدعوة العميل لبريطانيا وسيده محمد رضا السيستاني من اجل خدمة المشروع الغربي في البلد.

العراق تايمز تنشر وثيقة تثبت لقراءها الكرام تآمر المالكي وعصابته، وليحكم العقلاء والمستميتين بالدفاع عنه وعمى البصر والبصيره منهم ليستعدوا لاجابة عوائل الشهداء والمظلومين من ابناء هذا الوطن.