الجعفري: العراق كبلد انتهى ولن تقوم له قائمة بعد، والمجاعة ستضرب ٦٠ بالمائة من شعبه في عام ٢٠١٦ |
العراق تايمز: وكالات قال الدكتور أحمد إبراهيم الجعفري نجل وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، لأصدقائه خلال مجلس عزاء حُسيني باللغة الإنكليزية جرى في العاصمة البريطانية لندن. ان والده قرر عدم المشاركة بالإنتخابات البرلمانية المقبلة وقال ان الشعب العراقي وبنسبة ٩٠ ٪ سيقاطع تلك الإنتخابات بعد ان يأس من الساسة والأحزاب والوعود الكاذبة لهم. وأضاف الجعفري أنه يخجل من القول بعد, بأن فترة البعث هي الأسوأ في تاريخ العراق ، بعد الكوارث التي حلت على الشعب العراقي خلال فترة حكم مايسمى (دولة القانون). وأكد " ان اللصوص كانوا يتسابقون فيما بينهم على سرقة المال العام ونهب الميزانيات الانفجارية وكأنه غنيمة حرب لهم". وحملَ الجعفري الأبن, المالكي مسؤولية إنهيار الدولة العراقية بالكامل وقال ان أول باب فتحه المالكي للصوص وحيتان الفساد عام 2007 عندما قام بتغير جميع المفتشين العموميين في الوزارات وهم من خيرة الكفاءات القانونية ودربتهم الولايات المتحدة في واشنطن على هذه الوظيفة الراقية والتجربة الفريدة التي نقلتها من مؤسساتها العاملة الى العراق وفيها المفتش له الحق مراقبة عمل الوزير والتدقيق على جميع العقود التي يبرمها, وعين بدل منهم جهلة إنتهازيين تابعين له, أغلبهم لايمتلك الشهادة الثانوية و أصبح المفتش العام في الوزارة تابع للوزير ومن نفس كتلته ويغطي على فساده ويستلم عمولته من صفقات الفساد والعقود الوهمية. وأكد على إن أربعة مفتشين في أربع وزارات كانت بيد المالكي وهي الداخلية والدفاع والتجارة والكهرباء ساهموا بتحطيم العراق والعراقيين لأن هذه الوزارات تستلم أكثر من نصف ميزانية الحكومة سنوياً ولم تقدم أي منجز والعقود الوهمية شعارها والسرقة هدفها. وأشار إلى أن تهريب المالكي لشريكه عبد الفلاح السوداني من سجن السماوة وهو مدان بأكبر سرقة بتاريخ الدولة العراقية من العصر الملكي الى الآن ستبقى وصمة عار بجبينه سيُخلدها التاريخ مع عار جريمة سبايكر وعار إحتلال ثلث العراق من قبل داعش و ستُدرس بالمدارس أجيال بعد أجيال. وفي نهاية حديثه قال "حسابياً ومعنوياً العراق إنتهى ولن تقوم له قائمة وهو بلد أصبح مُفلس لا يمتلك حاضر ولا مستقبل, وعام 2016 ستضرب المجاعة 60% من العراقيين وتستمر تصاعديا وسيتم إلغاء رواتب المتقاعدين وتسريح نصف الموظفين مطلع عام 2016 وهذا لاتتحمله الحكومة الحالية بل تراكمات ورثتها من حكومتي المالكي التي سلمت العراقي منكوب منهوب مُحتل غارق بالفساد الإداري خاوي من الأموال والإحتياط النقدي" |