كل الكتل والأحزاب متهمة

الأحزاب والكتل السياسية العراقية التي لم نسمع منها اتخاذ موقف اتجاه الغزو التركي وغير التركي للأراضي وسيادة العراق حتى البرلمان الذي يجمع هذه الكتل لم يتخذ موقف حازم من هذه التجاوزات، إذن نضع علامة الإستفهام اتجاه هذه الكتل التي تدعي أنها ممثلة عن جميع الأطياف العراقية والتي وضعت رأسها في الرمال دون أن تحرك ساكناً أمام من احتل الجو والبر ودخول أسراب من الجنود والمعدات كذلك التجاوزات التي حدثت على الحدود والإعتداء على خفر الحدود دون أن يتم اتخاذ أي إجراء رادع أو صدور بيان يدين كل من أخترق السيادة العراقية.
          اليوم وبعد كل هذا الذي يجري والضعف الحكومي والبرلماني وما يرافقها من خلافات بين هذه الكتل والأحزاب منهم من يتبع هذا الجار والإصطفاف الطائفي الذي أوصل البلد إلى عدم قدرته على المجابهة، ولدينا شباب يضحون بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن البلد ومجابهة قوى الظلام من عصابات داعش وغيرها من العصابات التي تعمل تحت غطاء هذه الكتلة أو تلك وكتل لا يهمها ما يجري على الأراضي العراقية، وإنما يهمها مصالحها في سرقة المال العام تاركين السيادة الوطنية وتجاوزات دول الجوارجانبا
          وفي هذه الحالة أصبحت هذه الكتل بعيدة كل البعد عن هموم الوطن ولا تستحق شرف المواطنة والذود عن الوطن والتضحية في سبيله. محافظات محتلة وقوى غاشمة تحتل الأرض العراقية دون الإذن لها أو الموافقة بدخولها.
          كيف لنا أن نترجم سكوت هذه الكتل أو الأحزاب التي تدعي أنها من رحم العراق؟؟؟ لقد أثبتت الأحداث أنها ليست لديها أي انتماء لهذا الوطن وإنما همها الأول والأخير هو المصالح الشخصية وسرقة المال العام وإضعاف العراق وقدراته على المواجهه وانتم بعيدين كل البعد عن المواطنه الحقه فشلتم في ادارة الدوله واضعفتم اقتصاده وصناعته وزراعته حتى وصل الامر الى عدم قدرتكم على مواجهة الشعب الذي خطأ في ختياركم وهذا هو الامتحان الذي فشلتم فيه يا عدمي الوطنيه .