الطريق ألى روسيا؟ |
شهر واحد وبضعة أيام تفصلنا عن أستئناف منتخبنا الوطني لرحلته برسم التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا بكرة القدم 2018 أذ بانتظار فريقنا مباراتين لا تقبلان القسمة على أثنين فالنصرولاغيره مطلوب لنا كي نستمر في الطريق الصحيح والتأهل ألى الدور الحاسم بجدارة وأستحقاق حتى لا ننتظر "هبة أو صدقة " أو معجزة قد تأتي وقد لا تأتي من الاتحاد الاسيوي تساعدنا في التأهل ؟ ومباراتي(العراق_تايلند)و(العراق_فيتنام)اللتان ستقامان في ملعبنا الافتراضي"أيران" هما في الحقيقة ليستا بالمباراتين الصعبتين وفي نفس الوقت ليستا بالمباراتين السهلتين ففي عالم كرة القدم ليس هنالك فريق كبير وفريق صغير ولا تخضع قوانين اللعبة للتأريخ والجغرافية والميزان هو ما يقدمه الفريق في الميدان مع قليل من الحظ والتوفيق وتأكيدا وتشديدا على أستحضار أسباب وسبل تحقيق النصر فأن هناك العديد من العوامل التي يجب توافرها كي نؤمن ونعد فريق مكتمل الجوانب وهذه العوامل الفنية والنفسية والمادية والخططية تتصدى وتتصدر لها عدة جهات راعية وداعمه(هرميا)أبتداءا من رئاسة الحكومة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية وصولا الى أتحاد كرة القدم وأفقيا"تتعلق بالبنى الداخلية "للمنتخب والمقصود بها"الجهاز الفني والتدريبي والاداري وتوليفة اللاعبين أضافة الى الاجهزة الساندة والداعمة "وسائل الاعلام المختلفة واخيرا العامل المعنوي الضاغط "الرأي العام والجمهور الرياضي".كل هذه العوامل والعناصر يجب أن تتضافر وتتحد من أجل مصلحة البلد التي يحمل لوائها اليوم في الملاعب الكروية المنتخب العراقي ومن أجل ذلك يجب العمل سريعا على توفير الاعداد الجيد للمنتخب بدنيا وفنيا ومهاريا ومعنويا وتهيئة معسكر تدريبي ومباريات تجريبية مميزة قبل خوض المواجهتين الحاسمتين ويقع على عاتق الكادر التدريبي مهمة ومسؤوليةأنتقاء أفضل الخطط والتكتيكات الملائمة لمواجهة فيتنام وتايلند وأقتناص العلامات الكاملة في كلتا المباراتين وكذلك أختيار الصفوة والنخبة من اللاعبين اللذين يؤدون المهمة على أعلى مستوى وبأبداع وتميزوبالمحصلة كسب المباراتين لعبا ونتيجة وان يتجاوز الملاك التدريبي الاخطاء والوهن الذي رافق بعض تفاصيل مباريات منتخبنا في المواجهات السابقة مع فيتنام وتايلند وتايوان وتقع على مجموعة اللاعبين المحترفين المحترمين في الخارج أو في الدوري المحلي مسؤولية التحلي باقصى درجات ضبط النفس والارتقاء الى الروح الرياضية العالية وان لا يتسرب اليأس والملل ألى نفوس من يختاره المدرب للجلوس على دكة الاحتياط على الرغم من نجومية وألمعية الكثير منهم فالمدرب وحده سيتحمل مسؤولية خياراته وادواته في الملعب وما على وسائل الاعلام(الصحافة والاعلام المرئي والمسموع والاعلام الجديد"الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الفيس بووك" الا شد أزر المنتخب وتقديم الدعم والاسناد له وترك الجدال والمهاوشات والمناوشات الكلامية غير المجدية وهذا الكلام ينسحب كذلك على الرأي العام والجمهور الكروي مع التمنيات المبكرة لمنتخبنا الوطني بالحظ السعيد والنصر.
|