اهل السنة والجماعة: سنقاتل كل من يتجاوز على الحدود الوطنية




بغداد: أعلنت دار الإفتاء العام لهيئة إفتاء أهل السنة والجماعة، اليوم الثلاثاء، رفضها التدخل التركي في الأراضي العراقية، وفيما أكدت أن السنة "سيحملون السلاح ويقاتلون" كل من يتجاوز على الحدود الوطنية، طالبت الحكومة بالإصلاح الفوري ومد جسور اخوية صادقة مع أهل السنة "قبل فوات الأوان".

 



وقال عضو مكتب الأمانة العامة لدار الإفتاء خليل الكبيسي في بيان صحافي، "نرفض التدخل التركي او أي تدخل أجنبي يحقر سيادة العراق ويخفر ذمة العراقيين"، محملاً القائد العام للقوات المسلحة "مسؤولية أخذ دوره كمؤتمن على بلد عريق وقوي بعيد عن المماحكات السياسية والمدافعات غير الواقعية، بل موقف يعيد للعراق هيبته بين البلدان".

 

 

وأضاف الكبيسي، "نوجه رسالة الى كل السياسيين العراقيين لا يسمح ولن يغفر خطأ أو تعمد من يجعل العراق حلبة للصراعات الدولية أو معرضاً للمزايدات السياسية أو شاشة لعرض العضلات، وسيندم كل من يجازف بهذا الخط غير المستقيم وغير المرضي لأدنى شعب في العالم"، مطالباً الدول العربية والاسلامية بـ"عدم السماح لأي انسان مهما علت رتبته الوظيفية في برلمان الخلاف والبيع والشراء بعقد مؤتمرات تدعو للضغينة والفتنة والعداوة وطلب التقسيم والاستعانة بدول الكفر والحرابة".

 

 

وبين الكبيسي، "نحن أهل السنة في الداخل من المجاهدين والمقاومين والساكنين في ربوع الوطن نرفض كل بيان أو تصريح يثير الطائفية أو يدعو لتدخل القوى الاجنبية في شأن العراقيين"، مؤكداً "سنحمل سلاحنا ونقاتل كل من يتجاوز على ثوابتنا الإسلامية وحدودنا الوطنية أو يحاول إعادة النفوذ الاجنبي أو أي قوة تحمل صفة المحتل أو التدخل غير المشروع والقانوني".

 

 

وطالب الكبيسي الحكومة بـ"الاصلاح الفوري والعاجل وترك عجلة التسويف والمماطلة ومد جسور اخوية صادقة مع أهل السنة الاحرار قبل فوات الاوان وضياع الوطن".

 

 

يشار الى ان السيستاني قد ابدى موقفا داعما لدخول القوات التركية الى الموصل لغرض التخلص من داعش.