شياطين السياسة لستم اتباع نبينا محمد -ص- |
ثورة كبرى تغييرية لها رجالها وامثالها من النساء ليكون دولة عصرية لذا اسس رسول الله منهجا عمليا بسلوكه اليومي وعلم ال بيته-ع- واصحابه رضي الله عنهم فكان تجسديدا لمبادى حقوق الانسان فهو قد عرف معنى الانسانية وقال الناس متساوون كاسنان المشط ولا فرق بين عربي واعجمي ولا اسود ولا ابيض وكان يحسن لجاره اليهودي كما اكد على ضرورة مفاهيم القران الكريم وهو ذم المتفرفين من اعيان مكة وعبر القران الكريم عنهم (واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) وليس المقصود امرهم الله ليفسقوا فيها بل امرهم بالعدل والانصاف لكن نفوسهم المريضة امرتهم بالخروج عن طاعة الله لانه سلوكيا كان يامر اهل بيته-ع- بالزهد بالدنيا وكان يقول لابنته فاطمه-ع- ( يابنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الاخرة ) فتجيب بكل اطمئنان : ( الحمد لله على نعمائه والشكر لله على الائه ) فانزل الله قوله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) فاسيدة الزهراء -ع- لم تسكن القصور ولم تملك الذهب والجواهر وهي ابنة نبي وملك للارض جميعا فكان اهل بيته مثله في سلوكياتهم فلم يكنزوا شيئا فتصدق علي -ع- بخاتمه الوحيد والزهراء بثوب زفافها الحلال ولكن اقول هل الان من يدعي الاتباع للنبي والال والصحابه من الساسة فعل مافعلوا واستن بسننهم-ع- وهل يكفي الرجل ان ينتحل الولاء تشيعا او تسننا ان يكون منزها عن الكبائر عاصما نفسه عما حرم الله وما حدث في العراق من الساسة من شيعة السلطة وسنة السلطة لايدلل على انهم شيعة اوسنة ففي عهدهم استبيح الدم العراقي البريء وفي عهدهم تاجج النزاع الطائفي واثيرت الكراهيات الدينية والاثنية املا بتقسيم العراق دينيا واثنيا وبعد اتفاقيات دولية باحتلال العراق وبيع الوطن لكل شارد ووارد واهدرت اكثر من 1000 مليارد دولار ولم تزرع شجرة مثمرة ولم تبنى مدرسة او جامعة الا بسرقات اضعافها وعاث المليشيات والتكفيريون بالعراق فسادا بين خطف ونهب وسلب في وضح النهار وكل ذلك بعناوين المظلومية الشيعية او مظلومية السنة وتهميشهم ولكن ماحدث هو مظلومية الشعب سنة وشيعة ومسيحيين وكل الاديان ظلمت والاحزاب سرقت فقط وتمليرت وعاثت فسادا فبدات لعبتهم مع الاحتلال الاميركي ولم تختم بداعش واحتلال الاراضي العراقية واستباحة الارض والعرض العراقي وهروب جنرالات الاحزاب الفاشلين بعد بيع الموصل لحثالات لا تحسن المنطق الانساني فضلا عن الاسلامي الراقي و مازال شيعة السلطة يتباكون على مظلومية الزهراء -ع- ولم يتذكروا قصة فاطمة ابنة رسول الله-ص- حين طحنت حتى مجلت يداها او خشنت من كثرة الطحن وكنست البيت حتى اغبرت ثيابها وتصدقها بفراش ولديها الحسن والحسين-ع- او تصدقها ثلاثة ايام بطعام ولديها وزوجها نعم تصدقت بكل شيء وتصدق رسول الله وعلي والحسن والحسين صلوات ربي عليهم اجمعين فهل يرضى رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين ان تكون نساء المسلمين بالعراء وتسبى بعضهن ويباع اخريات ؟ وهل يرضى اصحاب الكساء بان يكون متبعوهم مسرفين سارقين لاموال الفقراء وهل يرضون بان يخان الوطن ونبيعه للدول ؟ |