ما هذه الغفوه والسهاد على الذل والاستهانه بالدماء يا ابناء الضحايا؟

 

متى نرى صولة الغيارى من جديد على اوكار الارهاب التي تحصنت وراء القيادات الشيعيه اعتقد ان الحكومة متورطة بصفقه من تحت الطاوله مع البعثيه بحيث تقدم الانتفاضه الشعبانيه وضحايا رفحاء كرشوة مقابل السكوت عن الاخوه في السلطه والشراكه بين حزب البعث وحزب الدعوه وهذا ليس خفيا ,ما معنى الاتفاقات العلني والقرارات المفضوحه في تكريم القتله والمجرمين من حزب البعث؟ بالامس ارى والشعب العراقي معي جلوس صالح المطلك في الصف الاول في مؤتمر مجاهدي خلق قتلة الشعب الذين ذبحوا وهم يجثمون على صدر العراق ياكلون رغيف الجائعين من الارامل والايتام ضحايا هذه العصابات الدوليه ونحن نرى صالح المطلك يرأ على الفضائيه العراقيه بيان اطلاق سراحه اكثر من ماتي ارهابي قاتل لانه اتفق السيد المالكي مع المطلك بان يتقاسموا السلطه وليس بمهم دماء الشيعه لانه لم يكف المقابر الجماعيه وحرب الثمان سنوات ومقاصل التحالف في حرب الكويت حيث ابادت حسب الاحصائيا اكثر من ماتي الف شيعي ابيدوا تحت قصف التحالف لماذا الشعب العراقي الان يكمل مسيرة صدام بمابدئها؟ ثم تلاقحت عمليات القاعدة المدعى عليها وانما عمليات الاباده امام الكامرات ومراسلي العالم مستمره وقد لايستغرب ولا يستنكر لشعب عندما تنفجر خمس عجلات مفخخه وياتي البيان على العراقيه الخسائر ثلاث نساء وطفل وقليل من المحال التجاريه تضرر وهذا مستنسخ من بيان حزب البعث عندما تشتد الهجومات على العراق في كافة قواطع العمليات يصرح البيان في كافت القواطع شهيد واحد وثلاث جرحى , متى تنتهي هذه المسرحيه؟ ثم اليس بامكان رائيس الوزراء التخلص من خلق الازمات مع اهله وابناء محنته ويعطيهم حقوقهم مثلما اعطى حزب البعث بسخاء حاتمي الذي نراه ان الحكومه جاده في التنكيل بكل من اعتدى على حزب البعث ومعاقبته حتى تثبت اخلاصها ومصداقيتها في الوعود التي قطعتها للضاري ويونس الاحمد لانه الكلام صار على المكشوف اليوم صرح الناطق باسم حزب البعث بالامكان التباحث مع الحكومه العراقيه لانه ما بقي شيء من الاسرار واذالم يسرع الشعب في النهضه ويقلب الطاوله ويحاسب كل من انتهز فرصة السكوت وتجاوز على القيم فسيكون الامر عسيرا ولا تنفع التدابير اللاحقه يا ابناء الانتفاضه الشعبانيه ويا مظلومي رفحاء اعلنت الحكومه عدائها الصريح لكم ولم تعتبر لكم اي قيمه ولا اي نضال ضد الطاغيه ما انتم فاعلون؟