اسناد الغرب المسيحي بقيادة امريكا للبدعة الاسلامية الوهابية من اسبابه ما يلي: اولا: التجارة و اهمها بيع السلاح: المردود المالي لهذا السبب يقارب 50 مليار دولارا و هو مبلغ تافه اذا ما قورن بضخامة الاقتصاد الغربي ما يعني امكانية لاستغناء عنه. الغرب يتشدق بالمفاهيم الانسانية و عليه ان يضع ارواح مواطنيه فوق التجارة.
ثانيا: النفط و الغاز: ملوك و امراء الخليج الوهابي لا يمكنهم شفط النفط اذا ازيحوا و الحكم البديل سيستمر ببيعه.
ثالثا: الرشاوي للساسة و العسكر الغربيين على راسهم الامريكان هي من اهم الاسباب.
رابعا: اشاعة الفوضى الخلاقة او الفوضى الهدامة بواسطة الارهاب الوهابي كاسترتتيجية اثبتت ضررها بتفجيرات البرجين و تفجيرات اوربا لأن الارهاب الوهابي لا يمكن السيطرة عليه.
البدعة الارهابية الوهابية هدفها السيطرة على العالم كما هو هدف الغرب المسيحي بقيادة امريكا و لأن هذه البدعة تعتمد على نشر معتنيقها في المجتمع الغربي ما يجعل السيطرة عليها صعبا او مستحيلا.
البدعة الارهابية الوهابية لديها المال لتشتري السلاح و جهاد النكاح لإشباع الرغبة الجنسية عند المراة و عند الرجل. البدعة الوهايية تؤمن بما يلي: اولا: لا دين و لا مذهب عدا البدعة الوهابية ما يعني تمزيق الانجيل و التوراة و حتى القران.
ثانيا: قطع رؤوس الناس و تمزيق اجسادهم اذا لم يعتنقوها او تجرّؤا على انتقادها.
ثالثا: بيع النساء المسلمات كزوجات و غيرالمسلمات كسبايا اي اغتصابهن.
رابعا: تدمير كل الارث البشري العلمي و الفنّي و الحضاري.
هذه الاهداف ليست من نسج الخيال و طبقتها القاعدة و طالبان و الان داعش في سوريا و العراق ما يعني ان الغرب المسيحي لا يحتاج الى دراسات فاشلة لاثباتها.
من صفات العقل الغربي المعاصر و خاصة الامريكي:
اولا: الاعتقاد بقدرته على السيطرة المطلقة على الاحداث و منها السيطرة على الارهاب الوهابي و قد ثبت فشل هذا الاعتقاد.
ثانيا: الاعتقاد ان القوة العسكرية كافية للسيطرة على الاحداث و قد ثبت فشل هذا الاعتقاد.
ثالثا: ان قدراته العقلية لا حدود لها و معتقداته هي الاصح و قد ثبت فشل هذه الاعتقاد لأن العقل الصيني و الياباني و الروسي تفوقا على العقل الغربي لان هذه العقول واقعية و ليست من افلام هوليوود.
باختصار: اولا: العقل الغربي و خاصة الامريكي غبي لأن عقول ملوك و امراء الخليج الوهابي الارهابي الاغبى منه تسيطر عليه. ثانيا: العقل الغربي غبي لأنه يعتقد انّه هو الذي يسيطر على العقل الوهابي. ثالثا: قمّة غباء العقل الغربي تمزيقه اناجيله بيديه من دون ان يدرك ذلك.
|