مسؤول اداري في تنظيم داعش البريطاني الارهابي يكشف بالتفاصيل عن اعداد عناصر التنظيم وطرق تمويله

 

العراق تايمز: وكالات


كشف مسؤول في الشؤون الادارية والمالية لجماعة "داعش" الارهابية خلال اجتماع خاص، معلومات عن عدد عناصر هذه الجماعة وعائداتها ومصادرها المالية والدعم العسكري الذي تحصل عليه وخسائرها منذ احتلال مدينة الموصل.

وكشف المصدر ان "داعش" تضم في عضويتها نحو 52 الف عنصر نصفهم من العراقيين و8 الاف منهم سوريون والبقية من رعايا الدول العربية والاجنبية الاخرى واضاف: "اكثر من ثلاثين الف عنصر من عناصر التنظيم هم من المسلحين والبقية الذين يقدرون بحوالي 22 الف يقومون بادارة الشؤون المختلفة للتنظيم غالبيتهم يتخذون من الموصل مقرا لهم".


وادعى انه تم تدريب ما يقارب 422 عنصرا في معسكر بمدينة الرقة السورية قبل 11 شهرا واعادتهم الى بلدانهم للقيام بعمليات هناك وتابع: ان بعض هؤلاء العناصر الذين تم تدريبهم هم من النساء.


ولفت الى ان غالبية عناصر "داعش" هم من العراق وسوريا وافغانستان وباكستان والشيشان والسودان والصومال منوها بالقول: "لقد انضم مؤخرا اكثر من 160 صوماليا للتنظيم".
ونوه الى ان ثلاثة من قادة القاعدة الذي انشقوا مؤخرا عن الظواهري بايعوا البغدادي واضاف: كما تم اعتقال 156 عنصرا امنيا من عناصر ولاية دجلة المنحلة وتم نقلهم الى سوريا.
واشار الى اعتقال ما بين الف والف ومئة عنصر من عناصر هذه الجماعة واعدام الكثير منهم واضاف: "ان عدد الخسائر البشرية للتنظيم منذ بدء الازمة في سوريا والعراق وصل لحد الان 7064 قتيلا حوالي 4733 عنصرا منهم قتلوا في العراق" ( منذ احتلال الموصل ولحد الان ).


وكشف عن ان حجم المساعدات المالية التي تصل "داعش" من بعض الدول العربية والاجنبية عبر المؤسسات التي تعمل تحت يافطة المؤسسات الخيرية بلغ 1،85 مليون دولار شهريا وقال: "كما يحصل التنظيم على اموال طائلة من بعض التجار والساسة العراقيين بشكل متواصل".


واشار الى ان المساعدات العسكرية واللوجستية وعمليات تداول الاموال ومعالجة الجرحى وتقديم المعلومات الاستخبارتية لهذه الجماعة الارهابية تقع على عاتق تركيا واضاف: "ان جزءا من الاسلحة والمواد الكيمياوية المستخدمة من قبل التنظيم يتم توفيرها من اسرائيل".


يذكر، ان تنظيم داعش الارهابي هو تنظيم بريطاني امريكي صهيوني، يتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.