وكلاء الأعلام الصهيوأمريكي في العراق !!! |
منذ قديم الزمان والتقارير تشير بأن أجهزة الأستخبارات تتدخل بالدقيق من الأمور ، فضلا عن خطيرها ! فقام فريق بحثي ، كان يعيش مع الناس وله عيون وجواسيس تبحث عن العلة المنتجة لهذه الرجال الصلبة والقوية في أيمانها ! ليرجع الفريق وقد أدرك العلة وراء ذلك العناد في المواقف ! وهنا بدأ فريق العمل بوضع الحلول الكفيلة لكبح جماح تلك المدارس !!! وكانت الخطة فتح مدارس مجانية تدرس اللغة الإنجليزية وبدأ التحريض عليها بأن من يكمل تلك الدورات بنجاح سوف تفتح له الحياة ذراعيها ! وبدأ المسلمون يرسلون أبنائهم لتعلم اللغة الإنجليزية والفرنسية ، حتى تم القضاء الفعلي على تلك القيمة العليا بالتدريس !!! هذا التقرير ايام الاحتلال البريطاني والفرنسي ، معدوم الأمكانات ! فالكثير مما يجري اليوم هو من تلك العينة خصوصا في العراق ، الذي هو محل أهتمام المخابرات الأمريكية والموساد والوهابية لما يعتبر نقطة أشعاع للعالم والمسلمين !!! فهل يستبعد أن تكون تلك الأيادي البغيضه قد وجدت موطأ قدم لها في مثل أعظم صروح القيادة الشيعية بغية أفشال مهمتها القيادية والتصدي لأي أصلاح !!! لا ينبغي أن نسلم بخرافات البعض الذي يحاول أن يجعلها مؤسسة معصومة بالقدرات الألهية ، بل هي أقرب لتكون موضع أهتمام كل المخابرات العالمية ، من علينا فهم من يقف ليحارب الأصلاح والمصلحين قديما وحديثا وكفانا تسطيح عقولنا ومنحها أجازة بدعوى لا تؤمن بها العجائز فضلا عن أكاديمين ومثقفين !
|