شيعة العراق انتم الخاسرون في هذا الحراك لانكم تعتمدون على غيركم في التفكير

مايسمى بالقاده الاسلاميين من الشيعه الذين عاشوا على مجد غيرهم ومثلهم مثل المعرف بالاضافه كغلام زيد فلولا زيد لبقي الغلام نكرة لاقيمة له فلو اسم الصدر العلم لضاع اسم الجعفري والمالكي والزهيري وغيرهم, خذلوكم وانكشف زيفهم وتفاهة عقولهم وجشعهم وقصر نظرهم وخلو افكارهم من الوطنيه ومع ذلك. ورفعتم شعارات تحرير فلسطين المصدره اليكم من ايران ومحور المقاومه وهي بضاعه سياسيه خاسره يتاجرون بها العرب منذ ان باعها عبد العزيز ال سعود بوثيقة تاريخيه مقابل عرش ال سعود وتحولت الى محور لتصفية الاحرار في العالم المسمى اسلامي. صدقتم الشعارات الحديثه والتبشير بالديمقراطيه والحريه وحقوق الانسان وهذه الشعارات لانصيب لكم بها ولانصيب في العيش على هذا الكوكب المزدحم بالصراعات والتنافس على ثروات الشعوب مادمتم مؤمنين بعدالة علي واهل بيته. المشكله ان اي اسلام مقبول من الجمهور السني ما عدى الاسلام الذي فيه اسم علي ابن ابي طالب والدليل مجزرة نياجيريا التي مرت بصمة راح ضحيتها اكثر من800 شهيد لم يتحرك مجلس الامن ولا منظمة حقوق الانسان ولا العالم الاسلامي الطائفي خوفا من ادانة الفاعل السعودي ولي نعمة مشايخ الازهر, ان لعبة الموت بشماعة الارهاب اصبحت كرة نار متدحرجه تحرق الشيعه المعادين للارهاب واصبح الارهابي الوحشي هو الضحيه ان عدم اعتراف المسلمين بالاخطاء التاريخيه وتشخيص المدمرين للعقل البشري ونزع القداسه من ارهاب الخليفه والامير والملك سيجعل من هذه الامه العمياء اجراء تحت الطلب يقتلون انفسهم بايديهم ان الاسلام بات متهما بعد تسجيل وتوثيق الجرائم التي ترتكب باسمه بقيادة السعوديه وتركيا ولا يفيد التنظير بالصدق والوفاء والرحمة والسلام والسعوديه عادت مرة اخرى لتشكل حلفا ارهابيا باسم الاسلام واستجابت لها الدول التي تعيش تحت خط الفقر لان هذه الامه باعت مجدها وتاريخها وحضارتها بابخس الاثمان وعادت الى جاهليتها مرة اخرى وتجلى معنى حديث الرسول الاكرم( يوم تداعى عليكم الامم كتداعي الاكل الى قصعتها قالوا امن قلة يا رسول الله قال لا بل انتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل) ان هذه الامه التي تخلت عن القيم ونزعت الشرف والكرامه ورضيت بقيادة محمد ابن عبد الوهاب ابن السفاح وابن تيميه المشرك بدلا عن قيادة اهل البيت عليهم السلام تنطيق عليهم الاية نسوا الله فانساهم انفسهم ان وصول السعوديه الى هذه الحاله من الطغيان والتمرد والغرق بالغرور الفارغ سيسحب الشرق الاوسط الى غمامة سوداء لاتنجلي الابتدميرشامل عند ذلك ياذن الله لوليه بتطبيق العداله الالهيه (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين) ان هذه الامه سيجري عليها ما جرى على الامم السالفه من خسف ومسخ ويبدلها بحملة للرساله ويصلح الارض بعد افسادها وهذا قانون الهي