إسلامنا وإسلامهم

 

منذ صغرنا ونحن نقرأ القرآن الكريم ونتفهمه ونطلع على أحاديث الرسول (ص)وسيرة أهل بيته عليهم السلام واصحابه المنتجبين رضوان الله عليهم فتوصلنا الى حقيقة هذا الدين الحنيف في أنه دين المحبة ،دين السلام ، دين ألأخاء ، دين الوحدة ، دين التسامح والتضحية من أجل ألآخرين دين جمعنا بعد أن كنا متفرقين ، دين أحب ألأنسان ومجده ، دين جعل هدفه اسعاد ألأنسان بل ان كل ماجاء به ألأسلام هو أن يحيا ألأنسان كأنسان حتى الضوابط والمحددات التي فرضها ألأسلام هي من أجل ضبط المجتمع والتي جعلت من الفرد خادما للمجتمع ومضحيا من أجله نعم هكذا تعلمنا من ألأسلام بل هكذا علمنا ألأسلام وهكذا فهمناه ،وان حالة الحيرة التي نعيشها اليوم في ظل ممارسات ودعوات وتصرفات لم نألفها في اسلامنا الحنيف حيث أصبح القتل بل الذبح منهجا لدعاة ألأسلام الجديد وأصبح العنف هو اللغة ألسائدة وأصبحت الفرقة بدل الوحدة ،وألأستئثار محل التضحية لغة العداء بدل المحبة ، تحولنا الى شيعا أحزابا بدلا من نكون مسلمين يدا واحدة ويكفر احدنا ألآخر حتى نالنا مانالنا من اطماع ألآخرين وألسؤال الذي نطـــــرحه على أنفسنا هو هل  نحن بين أســــلامين اســلامنا واسلامهم .