التحالف الدولي +التحالف الاسلامي =داعش تتمدد |
بعد دخول داعش واحتلالها لمحافظة الموصل ،بمساعدة قوى سياسيه عراقيه داخلية متمثله بآل النجيفي ومسعود البرزاني وكذلك قوى اقليميه مثل تركيا والسعودية وقطر،اتفقت الدول الكبرى كامريكا وفرنسا على تشكيل ما يعرف (بالتحالف الدولي)لمحاربة تنظيم داعش وقد اشتركت به معظم الدول ووصل العدد الى مايقارب ال(٦٠) دولة ،وقد عقدت الكثير من المؤتمرات من اجل التنسيق بين الدول لمحاربة داعش،ولكن لانتائج كبيرة تحققت من هذا العدد الهائل من الدول ،ولم نرى اي اثر للغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف على اوكار داعش ،وانما صار العكس تماما داعش تمددت واحتلت محافظة الانبار وكذلك بعض المناطق الاخرى بالرغم من وجود قوات امريكية كافية لردع داعش كانت تتمركز في قاعدة عين الاسد في الانبار ولكنها لم تتحرك وكان الامر لايعنيها،هذا من جهة ،ومن الجهة الاخرى عانت القوات العراقية من ويلات الضربات التي كانت تتلقاها والتي اوقعت الكثير من الاصابات في صفوف قواتنا الامنية وفي كل مرة كانت هذه الضربات تتم تحت الخطا والاشتباه وتذهب دماء ابناءنا هدرا،والهدف واضح وجلي وهو كسر معنويات القوات الامنية التي استعادت الكثير من المدن والاراضي من دنس داعش وكذلك تقديم المساعدة والدعم للقوى الارهابية ،فليس من المعقول ان يتكرر الحادث لمرات عديدة ،وهذا يدل على تواطؤ التحالف الدولي مع داعش ومع الدول الاقليمية الداعمة له،ورب الكثير يسأل اين دعم التحالف الدولي واين نتائجه على الارض فقط تصريحات وذر الرماد في العيون وتحقيق مكاسب سياسية لاطراف تدعي انها هي التي جلبت التحالف الدولي وهي التي تطلب منه المشاركة في الحرب ضد داعش. |