جيش النصره حلال وحزب الله حرام

 

المنصف والمحايد يقول اننا نشجب التدخل في القضيه السوريه من اي طرف ولكن العملاء اللذين باتوا يضعون باجات العماله لاسرائيل وامريكا على صدورهم ويتشرفون بها لا بل هي الشرف الرفيع الذي ما بعده شرف لديهم يصفقون لتدخل قطر وتركيا وامريكا واوربا في الشأن السوري ويبيحون لانفسهم ان تستقطب النصره كل من يؤمن بفكر القاعده من كل الوطن العربي ليحارب النظام السوري مستهدفا وحدة سوريا وتفتيتها الى دويلات وفقا لمخطط الشرق الاوسط الجديد ويستنكر ان يكون هناك بعض المقاتلين من حزب الله لحماية المقدسات الدينيه الموجوده هناك ، ولا عجب فالسياسه هي عاهر اوغلت في العهر حتى انجبت اجيال من القوادين اللذين يبيعون الاوطان مقابل الجلوس على كرسي الحكم. العهر السياسي يطلب من العراق تفتيش الطائرات القادمه من ايران باتجاه سوريا والحكومه العراقيه لها العلم الكامل بمقدار التدخل الامريكي في سوريا وكيف ان امريكا تفتح معسكرات التدريب في الاردن وتركيا لتدرب عملائها على القتال النوعي وتسلمهم الاسلحه النوعيه بعده ليقوموا بمهمات خاصه داخل سوريا وكنت اتمنى على الحكومه العراقيه ان تثبت استقلالية الموقف السياسي حقا وتقول لامريكا اننا لا نفتش الطائرات الايرانيه حتى تثبتوا للعالم حياديتكم في الصراع ولكنها رجفت بعد مجيء كيري واخذت تقوم بتفتيش الطائرات خلافا للمواثيق الدوليه أذ من حقها تفتيش الطائرات حينما تهبط على الاراضي العراقيه لا ان تقوم بانزالها قسرا وتفتيشها وغدا هي التي ستدفع الثمن يوم تنتصر لا سامح الله النصره والغلاة اللذين يحاربون معها على النظام السوري. فاليذهب نظام بشار الاسد الى مصيره فنحن لا شأن لنا به وانما يجب علينا الوقوف معه في المرحله الراهنه وتمكينه من الانتصار على المؤامره التي تستهدف سوريا ووحدتها ومن ثم ممارسة الضغط باتجاه اتخاذ الديمقراطيه الحقه اسلوبا في الحكم وتمكين السوريون الشرفاء ممن يؤمنون بوحدة سوريا من المشاركه في الحياة السياسيه. ليس من المعقول ان تقف ايران وهي دوله غير عربيه الى جانب القضايا العربيه المصيريه ويتخلى العرب عن قضيتهم الاصليه ويمضون صاغرين في درب العماله الذي سيؤدي بالبعض الى مزبلة التأريخ لأن القضيه ما عادت غامضه والكل عرف اللعبه واصولها وعرف ان من يقف في طريق انتصار سوريا الدوله على الارهاب ماهو الا عميل فقد الشرف والوطنيه وشرب حليب عهر السياسه الذي يناتج في مراعي اسرائيليه وامريكيه وسيوصمون وعوائلهم بالخزي والعار.