السيد سليم الحسني... رأفة بشعبك

يا استاذ أحييك أولا كونك تكتب عن تجربتك مع رفاقك في الحزب الحاكم والذي اعترفت به أن لا أحد منهم مخلص لشعبه وكلهم فعل كما فعل أبن الزبير حين جائه خبر اختيار المسلمين له خليفة لهم وكان يقرأ القرآن فأقفله وقال له – هذا فراق بيني وبينك!! يا أخي هو الشعب العراقي ناقصكم لتتلاعبوا به حسب اهوائكم ومصالحكم فتريده اليوم ان يقف ضد العبادي مساندة لأبي مهدي المهنس؟ أليس ذلك غريبا ونحن لا نعرف من انت ولا ابو مهدي المهندس ولا حتى العبادي وباقي ساسة الصدفة الذين جلبهم الغزو الامريكي ومن ثم ايران وباقي الدول النافذة اليوم في الشأن العراقي! والاغرب من ذلك انت لم تذكر ما هي المشكلة اساسا وما هي نقاط الخلاف بينهم!! يا استاذ.. الشعب العراقي مشكلته ومعاناته اليوم هو انتم ومنكم فكل ما فيه من مصائب ومحن هي من جراء تصرفاتكم واساليبكم في ادارة الدولة وافضل واحد فيكم لا يصلح لأدارة مدرسة وليس دولة كالعراق! وبعد هذا كله وبكل صلافة تتلاعبوا به كالدمية كل يجره الى كفته وهو مسلوب الارادة؟ أليس من ضمير يوخز وجدانكم أليس من بقايا انسانية تتعاطف مع محن شعبكم؟ كل ما نسألكم هو أن تكفوا أذاكم عنا وبأسكم بينكم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.