زهران علوش من سجين الى قائد للمجموعات المسلحة

 سجن بصدنايا بسبب نشاطه الدعوي الذي بدأه في سوريا عام 1987 وبعد خروجه بعفو رئاسي عام 2011 مع بداية الأحداث في سوريا تحول الى أحد أكبر قيادي لفصائل المعارضة السوريه وخاصة بعد ضمه أكثر من 10آلاف مقاتل ليكونو معه وتشكيله بما يسمى بجيش الاسلام ليتحول بعد سنتين لقائد لجيش كامل يضم أكثر من 45 الف مسلح وكان دعمه الأكثر من الدول الأقليميه المعارضه لنظام الرئيس الاسد وقد كان المسؤول الاول عن قصف الابرياء في العاصمة دمشق والاحياء المحيطه بها ففي أهم منطقه له نفوذ بها في الغوطه وبعد تعقب له ومعلومات أستخباراتيه للجيش السوري فقد كانت نهاية زهران مع عدد من قادته في غارة نفذها الجيش العربي السوري ولتسريع احتواء هذه الضربة التي قام بها الجيش العربي السوري لقتل زهران علوش وقادته وخوف الدول الداعمه لهذا التنظيم من النزاعات أعلن تعيين عصام بويضاني الملقب بأبي همام وهو سوري الجنسية دوماني الاصل وعلى خلفية هذا الشيء أكد الأتلاف السوري المعارض بأن مقتل زهران علوش خدمة واضحة للأرهاب وتنظيم داعش ومقتله يهدف لاضعاف فصائل الجيش الحر التي قصدت الأرهاب أما المنسق العام لهيئه المفاوضات رياض حجاب قال بأن هذا الاغتيال له تبعيه سيئه في المجال السياسي والدبلوماسي وكما وصفه بالتهديد لمسار العمليه السياسيه والتفاوضيه مع النظام السوري فمهما اختلفت الاراء بشأن مقتل زهران فقد حظيت هذه العملية النوعيه التي نفذها الجيش العربي السوري ارتياحا كبيرا وتعاطفا من قبل الشارع السوري والعربي والاقليمي