اعتراض رياضي بصبغة سياسية !


كشف مؤتمر الأندية المعترضة على اللوائح الانتخابية الجديدة كذب وافتراء من أتهم وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان بالعمل على تسييس الرياضة العراقية وتحزبها ، حين رفع المؤتمر الغطاء عن خبايا وأساليب لا تمد للرياضة بصلة بعد أن شاهدنا بعض أعضاء مجلس النواب العراقي حاضرين في مؤتمر فندق المنصور الذي أردناه أن يكون رياضياً بحتاً لكن تواجدهم في قاعة المؤتمر كان القشة التي قصمت ظهر القائمين أو المتصدين لعملية الاعتراض بعد أن صبغوا اجتماعهم بصبغة سياسية غير محببة وأطروه بإطار الحزب الواحد الذي لا شريك له في الساحة السياسية العراقية حسب اعتقادهم المريض ، لهذا كان الفشل هو السمة الغالبة لكذا تجمع لم يشهد حضوراً لافتاً لأندية جماهيرية معروفة ، بعد أن ساندت اغلبها اللائحة الانتخابية الجديدة، وأعلنت عن مباركتها للخطوات الإصلاحية للسيد عبطان والتي يحاول من خلالها هدم الممالك الباطلة ونسف الديناصورات العقيمة فكرا وجهدا وحداثةً والعمل على انقراضها بقبضة القانون وبنوده ، وحتما هذه العملية الإصلاحية لا تعجب المفلسين والمتضررين منها ، كون اغلبهم يعتقد ان جلوسه على كرسي رئاسة النادي جاء بمناقصة أو مساطحة مجانية منحته إياها الحكومة العراقية منذ عقود زمنية غابرة و لمدى الحياة ، وليس من حق احد أن يجرؤ على إزاحته من كرسي الرئاسة مهما كانت صفته القانونية والدستورية للمتصدي لعملية الإصلاح أو القانون المشرع الذي يستند عليه.

الركون إلى حائط السياسة سيء الصيت والسمعة ، من الأخطاء الفادحة التي أظهرت تخبط وعشوائية وانبطاح ما يسمى بمجلس أندية العراق غير الشرعي متوهما ان بتصرفه هذا قد استند على جهة حزبية تصد عنه سهام انتقادات الأقلام النظيفة ،هذا المجلس الذي ظهر للعلن عندما شَعر القائم عليه بخطر الانجراف الإصلاحي، سيما وانه خسر عديد من المؤيدين حين اصطبغ بلون السياسة المكروه ، في وقت نعلن براءتنا كوسط رياضي وإعلامي من كل الذين يحاولون أن يجروا الرياضة العراقية إلى مستنقع السياسة بقصد وتعمد وسنقف بالضد من أي توجه يسيء لرياضة العراق، وسنفضح أولئك الذين يحاولون تدويل القضية بشكاوى خاسرة ومن يقف ورائهم من مؤسسات رياضية تدعم بالخفاء هكذا تحركات مريبة لأجل عيون بعض الجهلة والمستثقفين .