حتى لا تُنْسينا همروجة " الأنتصار " مصيبة الهزيمه !

لأننا جزء من شعوب منطقه عقلها الجمعي أصغر من عقل حمار و ذاكرتها الجمعيه أقصر من ذاكرة سمكه و هذا القول ليس أتهام و لا هو جلدٌ للذات و لكنها حقيقه ناصعه تؤكدها الأحداث يومياً و بقوه و لأن التكرار يفيد الحمار فليس لنا إلا أن نكرر تذكير أنفسنا بأهمية الكشف عما جرى يوم 17 أيار في الرمادي و كيف و لماذا أنسحبت الفرقه " الذهبيه " - طلعت فالصو حتى و لا ذهب برازيلي و لا " شِبَه "، أرخص هوايه - دون أن تطلق رصاصه واحده حتى قبل وصول مجرمي داعش إلى المدينه و من أعطى الأوامر بالانسحاب أم هي " فالتو " و نحن في حارة " كلمن إيدوا إللو " على قول (( غوار الطوشي )) و كان شعار قائدها البُطُل " المغوار " اللواء الركن - غريبه هاي الرتب بالجيش العراقي إذا شمَرِت قندرتك بالسما توگع على راس لواء ركن لو فريق ركن، يمكن غالبية العراقيين ما يدرون إن الجيش العراقي بي جنرالات أكثر من الجيش الأميركي - " (( أنا في القتال ما جربتُ نفسي و لكن في الهزيمة كالغزال )).

لم نسمع عما توصلت إليه لجنة التحقيق البرلمانيه في أسباب الهزيمه الشنيعه في الموصل و التي كان من تداعياتها كوارث و مصائب لملايين العراقيين لن تندمل جراحها أبداً و لم يكلف أحد نفسه السؤال عما حصل يوم 17 أيار في الرمادي و عن أسباب الهزيمه المُذِله للجيش دون أن يطلق رصاصه واحده، هل السكوت على هاتين الهزيمتين الشنيعتين هو جزء من المؤامره التي تحدث عنها الدكتور سليم الحسني في مقاليه الأخيرين عن مؤامرة تقسيم العراق و قيام دولتي " سنستان العراق " و " شيعستان العراق ".