دماء بني هاشم.. بقلم المفكر عماد علي الهلالي

 

 

العراق تايمز: كتب المفكر عماد علي الهلالي على صفحته الشخصية في الفيس بوك (دماء بني هاشم)


لما استأذن الحجاج من عبد الملك بن مروان أن يقتل الإمام زين العابدين (عليه السلام) حين رأى أعناق الناس تمتد إليه، كتب عبد الملك له: (أما بعد فجنبني دماء بني هاشم وأحقنها فإني رأيت آل أبي سفيان لما أولغوا فيها لم يلبثوا إلى أن أزال الله الملك).


وبنو هاشم يعني بهم الأسرة التي تحمل الدين وكانت ذرية النبي (صلى الله عليه وآله) إلى أزمان طويلة تعرف بحمل هم الدين، ولا زال الكثير منهم كذلك، وحمل الدين أمر يشمل الإمامة وكل مهمة دينية، فينطبق على الدعاة إلى الله في كل زمان والحاملين لهموم الرسالة. 


ومنهم الشيخ نمر النمر (رضوان الله عليه) الذي أعدموا آل السعود اليوم ظلماً وجوراً، وهم مجموعة من الهمج المتوحشين الذين أوكسوا تلك الديار بالجهل والدموية وشوهوا صورة تلك الديار ودنسوا روحياتها بالتحجر والدموية.


والخبير بشؤون هذه الأسرة يرى أنهم أغبياء كفرة متخلفون تدير أمورهم المخابرات الأمريكية والإسرائيلية فتعطيهم ما يبتهجون به من أموال النفط وتسوق لهم النساء والشهوات الأخرى وتدبرهم كيف تشاء.


ثم لم يزالوا يضطهدون الشيعة قتلاً وظلماً وتجويعاً وتعذيباً فيفترون على رؤسائهم ويستفزوا الساكن من مسالميهم ليقيموا عليه حدودهم المفتراة فيقطعوا رأسه أو يده، وكم قد رأينا من افتراءاتهم على الحجاج الشيعة في موسم الحج وإن أبسط افتراءاتهم اذا أرادوا الاعتداء على أحد منهم أن يشهدوا عليه أنه يعاكس النساء في الطوف حتى لو كان شيخاً كبيراً.


لاحظ ما في هذا الرابط من وهن ملكهم السابق الذين كان ملكاً لتلك البلاد العريضة وتوقع كيف يمكن أن يدير الأمور!
https://www.youtube.com/watch?v=wUNfJrfVECw

 
ونحن نأمل نهايتهم ببركة دم هذا العالِم المظلوم (نمر النمر) فلعل الله يعجل بتطهير تلك الديار المقدسة من رجسهم، فإنهم ذرية الذين أمر الله بجهادهم وسمّهم أئمة الكفر وأنهم نَجس لا ينبغي أن يعمروا مساجد الله، ولم تزل الأمة الإسلامية مقصرة في جهادهم وفضحهم، وإن التخلص من شرهم وفضح نفاقهم لأولى من جهاد الكفار الذي يدعون له، وكيف لا يكون كذلك وهم يعصرون قلب الأمة الإسلامية ويقيدون أهم شعائر الإسلام وهو حج البيت فيغيرون المواقيت الزمانية للحج عن موعدها كل عام لمخالفة الشيعة وإفساد حجهم ليواطئوا عدة ما حرم الله.


اللهم عجل زوال ملكهم وطهر الأرض منهم فقد ملأوها ظلماً وجرائم.