يخشى العديد من المراقبين السياسيين ،ان يستغل العبادي انتصار تحرير الرمادي ،ويصدر قرارات مؤذية للفقراء من العراقيين ،كأن يستقطع 30 بالمئة من رواتب الموظفين والمتقاعدين بزعم انه ادخار سيعاد الى اصحابه عندما تنفرج الازمة المالية . ويتوقعون ان يصدر العبادي قرارا بايقاف تجهيز المواطنين بمفردات البطاقة التموينية الى اشعار اخر ! وقبل ذلك عدم صرف تعويضات المواطنين عن المواد التي لم يتسلمونها من مفردات البطاقة التمونية للسنة 2015،مع ان مبالغها قد صرفت قبل عام وتأخر استيرادها بتقصيرمن وزارة التجارة ! ويذهب مراقبون الى ان العبادي سيمضي في اصدار القرارات المجحفة بحق الفقراء من العراقيين ،كأن يصدر قرارا بقطع الكهرباء عن بيوت المواطنين الذي لم يسددوا الديون الوهمية التي فرضتها عليهم وزارة الكهرباء وهي التي اضطرتهم الى شراء الكهرباء من اصحاب المولدات الاهلية بمبالغ كبيرة اكلت معظم رواتبهم ومواردهم .ويعتقد المراقبون ان توقف رئاسة الوزر اء مخصصات الرعاية الاحتماعية ومخصصات طلبة الجامعات والمعاهد .وليس مستبعدا ـحسب قول المراقبين ـ ان يصدر العبادي قرارا برفع الدعم عن وزارة الصحة مما يضطر المواطن الى دفع مبلغ مالية كأجرة للفحص الطبي ودخول المستشفى وثمنا للادوية التي تقدم للمريض اثناء رقوده في المستشفى! ولا يستبعد المراقبون ان يصدر مجلس وزراء العبادي حزمة من القرارات الضرائبية التي ستثقل كاهل المواطن بشكل لا يحتمل ،وخصوصا الضرائب والرسوم على المواد الاستهلاكيةوالملابس وغيرهما من المواد الاساسية المستوردة ،مما يتسبب في مجاعة وعري يكون العبادي وكبار المسؤلين في منجاة منهما ! وربما يرفع ا جور النقل الحكومي جوا وبرا . كل هذا متوقع منه لما عرف عنه من ذرائعية مفرطة ..مستغلا الانتصار الاخير ،متوهما بان العراقيين سيقبلون ما يصدر منه باعتباره قد حقق نصرا كبيرا ،متناسيا بان الانبار قد استولت عليعا داعش بعد توليه رئاسة الحكومة والقيادة العامة للقوات المسلحة .وفي عهده ضاعت الانبار وضاعت معها الاسلحة والمعدات التي تقدر اثمانها بمليارات الدولارات ..توقعوا كل شئ من قائد النصر المؤزر ..والقائد الضرورة الاخر !!
|