من العراقيين وخصوصا التيار الصدري ومقتدى لم يسمع بقصة الخلاف بين محمد الصدر الثاني وبين السيستاني، ولم يعلم أن الصدر صنف الحوزة إلى ناطقة بقيادته وصامتة او ساكتة بقيادة السيستاني، من منهم لا يعلم بالعداء الذي يكنه السيستاني للصدر الثاني كون أشار الى عدم اجتهاده، من منهم لا يعلم ان الحوزة الساكتة وقفت بوجه محمد الصدر وفسقته وطعنت حتى بولادته وحرمت جمعته من من جماعة مقتدى الجهلة كما يصفه هو لا يعلم بذلك ، من منهم لا يعلم ان الصدر الثاني اتهم السيستاني بالعمالة لصدام ، من منهم لم يسمع من مقتدى وجماعته جملة من النكات والإسهئزاءات والسب التي صنعوها على السيستاني ، هل نسي مقتدى ما كان يردده والده حول الحوزة الساكتة والسيستاني وعدم اتباعه فاللقاءات موجودة وخطب الجمعة موجودة ولا يستطيع احد إنكاره ما ذكرناه وما لم نذكره، إذن لماذا هذا الانقلاب والتبدل بالمواقف من قبل مقتدي حتى صار منبطحا للسيستاني وتحت إبطه على حساب مصلحة منهج والده ومصلحة التيار الصدرى ومصلحة الوطن ان كان يفكر فيها مقتدى، وكيف سمح مقتدى لنفسه ان يصفاح اليد التي رفضت مصافحة والده وتسببت في مقتله ومن ثم زج اتباعه في محرقة الفتوى التي اصدرها السيستاني في حين ان السيستاني ليس مجتهدا من وجهة نظره والد مقتدى وكيف قبل أتباع مقتدى الجهلة ان يكونوا مطايا للسيستاني وادوات يزجهم في مسرح القتل والسلب والنهب والتهجير والخطف الذي يمارسوه بحق العراقيين ، الم يقل الصدر ان العمل الفردي والاجتماعي من دون اجتهاد واعلمية فهذه دونه خرط القتاد ومن يفعل ذلك فلتبوأ مقعده من النار فمقتدى ليس بمجتهد ولا اعلم فهل أصبح كلام مقتدى فوق كلام الصدر وهل مقتدى اعلم من والده واعرف بالمصلحة حتى يكون عبدا ذليلا لقاتل أبيه ....
|