الميزانية في زمن حكومة المقبولية |
بعد ان بارت ارض السواد وجفت الرافدين وهاجرت الطيور بعيدا عن بيادر نبي الله ابراهيم الخليل وبعد كل هذا الخراب الفكري والاخلاقي لشعب محكوم عليه بالموت مع ايقاف التنفيذ في ارض لاينزل مطر سماءها بصلاة الاستسقاء ولايوقف نزيف دم شبابها دعاء الفرج ولايظهر فيها{مهدي}لو قتلت الف نفس زكيه مابين البصره وساحة التحرير ولاتنجح فيها ثورة التغيير ولا الانقلابات العسكريه التي ولى زمنها منذ سقوط المؤسسه العسكريه وانكسار هيبتها بضباط الدمج من الساده والشيوخ والحجاج في دولة العائلات والبيوتات الاقطاعيه... فلا غرابه ان تعلن الحكومه افلاسهاوتطلب من الفقراء شد الاحزمه التقشفيه وهم لايملكون بطون اصلا بل مجرد ظهور تنوء تحت سياط الجلادين الجدد وتقبل أياديهم على نعمة الديمقراطيه في زمن حكومة المقبوليه التي اتت {بالبرجان المعاده} والقاده النص ردن والساسه المزودج الجنسيه والاحادي الولاء والثلاثي الوجوه والسبعة ارواح ..انها حكومة القطط التي اكلت الشحمه واللحمه وتركت عظام الشعب لداعش واخواتها تطحنه بالمفخخات والعبوات اللاصقه والطائره.... وبعيدا عن العنتريات الكفائيه لجماعة فلان تاج راسك وتروح فدوه لنعاله الذين يصرف من موازنتنا على شتمهم لنا..فلنسأل من امتكلوا الوزارات وكأنها ورث مال الخلفوهم أين الايرادات؟؟اين اموال الضرائب والرسوم الكمركيه والمعابر والمطارات والصناعه والزراعه وشركات الهواتف وجباية الماء والكهرباء والسياحه الدينيه{المراقد والعتبات والمزارات} والزئبق الاحمر والمعادن والغاز وعنبر المشخاب ؟؟؟وهذه باستثناء النفط الملعون الذي شفطته كروشكم المنتفخه قبل دخولها القبر الذي ستنزلون به بالنهايه ولوحدكم ونحن لم نخسر شيئا سواء افلس العراق او اغتنى لاننا لانملك شيئا فحياتنا مجرد{خمس للساده}وكتاب{اقتصادنا}ليس لنا لاننا شعب اجلس الصغير مكان الكبير والجاهل مكان العالم وحامل المسدس مكان حامل القلم |