العبادي: (لن نسمح بالعودة الى المربع الطائفي في العراق و داعش لا تمثل اهل السنة لأنها تقتلهم). هذا الكلام يدل على ان العبادي اما مغفّل او غبي او ان (التقيّة) اجبرته عليه. في كل الأحوال هو مخطئ لان الطائفية (سنيّة) و اهل السنة احتضنوا داعش علانية و داعش يقتل من تمرد عليه من السنة و يقتل الشيعة لانهم شيعة و قد قال البغدادي ذلك. يا عبادي لكل شيء حدود و جنابك ليس لديه عصا سحرية لتغيير هذه الحقيقة في العراق و في منظمة العمل الإسلامي او في الازهر (الشريف).
يا عبادي المتضرر الوحيد من هذا الكلام هم الشيعة الذين يقتلون كل يوم بواسطة افراد مفخّخين من العالم الإسلامي السنّي الذي احتضن القاعدة و طالبان و داعش.
العالم الإسلامي السنّي يبكي على (تهميش سنّة العراق) و يبرر قتلهم للشيعة و يحتفل بقتل الشيعة في البحرين و هم أكثرية مهمشة و في السعودية و باكستان و أفغانستان الى نيجيريا و هم مهمشون. بدعة تهميش السنة كسبب لقتل الشيعة شارك في ابتداعها الساسة والعسكر الامريكان على راسهم أوباما.
الكويت (الشقيق) يعدم الشيعة بتهمة وهمية هي الإرهاب بينما هو يطلق سراح الإرهابيين السعوديين الذين فجّروا الحسينية و قتلوا العشرات من الشيعة.
يا عبادي عالم (اهل السنّة) و قائده الازهر الشريف اصبح وهابيا بفضل الدولار الخليجي الوهابي. ماليزيا الدولة المتحضرة المتقدمة التي تتعايش مع كل الأديان والمذاهب والقوميات تعادي الشيعة فما بالك بباكستان وأفغانستان ونيجيريا؟
يا عبادي زملاؤك السنة في الحكم أنواع و امثله منهم ظافر العاني يحّن الى لبس الزيتوني و آل النجيفي يحنون الى الحكم العثماني و سليم الجبوري يريد حكم آل سعود.
يا عبادي في الوقت الذي يعلن فيه رفقاؤك السنّة في الحكم انهم يريدون الخلاص من الشيعة بالقتل والتهجير والأمم المتحدة كلامك (بايخ) بل معيب.
للأسف يشاركك في هذه الأفكار السخيفة الشحاذ عمار الحكيم والبهلول مقتدى الصدر و (الدبلوماسي) إبراهيم الجعفري والفاشل المالكي وزبانيتهم مع قسم كبير من (عامة) الشيعة المغفلين. الجعفري باس يد الملك السعودي ليفتح سفارته في بغداد لأنه لم يكتف بالحقد السعودي على الشيعة هناك واستقبل سفيرها الذي تطاول و اهان وشتم و هدد الشيعة في عقر دارهم.
يا عبادي انت و من معك من الشيعة خنتم الأمانة بسبب المال الحرام و الجاه الزائف و جلبتم علينا القتل و التهجير و الذل و الهوان و فرطتم بنفط الوسط و الجنوب فكفاكم (تقيّة) و عاملوا الشيعة برحمة كما تعاملون اهل السنّة.
يا عبادي و من معك: السنة بكل قومياتهم لا يريدون الشيعة بكل قومياتهم و سفسطتك و من معك عن وحدة العراق و اهله لتبقوا في الحكم جريمة لا تغتفر. ما العمل: أولا: الخلاص من العبادي و من معه ممن خانوا الأمانة. ثانيا: الاستعداد لاقلمة الوسط والجنوب ثم الاستقلال الذي يريده السنة والكرد ايضا.
|