أضاءة .. حول وصف الداعية السعودي علي المالكي بأن البنت " عار " ( * ) |
كأن التخلف و الظلامية و القصور الفكري و التكفير العقلي ، الذي يتصف به غالبية بل معظم دعاة و شيوخ الوهابية السعوديين فاق حتى الخيال ، يوميا يظهر لنا على شاشات التلفاز أو يكتب على شبكات التواصل الأجتماعي أحد الشيوخ بموضوع أو بفتوى يعيد بركب العرب الى زمن الجاهلية ، بعاداتها و تقاليدها و نمط عيشها ، وكأن العرب لم تكفيهم تخلفهم ووضعهم المأسوي الذي هم به ، وعلى جميع المستويات ، حتى يخرج علينا أحد الذين يعيش على أطراف العالم بفتوى أو بفكرة يريد بها أن يقلب موازين الطبيعة والحياة والمجتمع والتركيب الأسري رأسا على عقب ! المومأ أليه ، من المؤكد لو حصل يوميا على فتاة لقبل حتى أصابع قدميها وهي منتعلة الحذاء ! ولكن هؤلاء الشيوخ والدعاة يعانون من شيزوفرينيا فكرية ، لأنهم يصرحون بشئ ويضمرون شيئا أخر ، وعقدتهم الأبدية هي المرأة ، هذا حالهم دوما ، مرضى نفسيين ، يعيشون في كوكب أخر وفي عالم غير عالمنا الذي ننتسب أليه ، ومادام البنت عار أذن أخوك الممثل الكوميدي فائز المالكي كفر وعار أيضا ، أتومن أيها الداعية بالفن وهل الفن حلال أو حرام ! ، فأذهب وقوم أهل بيتك قبل أن تتهم البنات بأنهم عار .. ومن جانب أخر ما دام المدعو يعتبر البنت عار ، أذن أنه يخالف الدين والمعتقد الأسلامي ويناقض حتى النص القرأني ، حيث أنه لا زال يعيش في زمن الجاهلية الذين يعتبرون البنات تجلب العار وكانوا يأدون بناتهم ، وهذا الشيخ لو تمكن لوأد بنات العالم كلهم غسلا للعار ، ونسى قوله تعالى " وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت " / سورة التكوير .. وأنا أقول له من أنت حتى تصف بنات المجتمع بأنهم عار !! . |