في بلدي العراق بعد ان صال وجال المفسدين ونهبو وباعو في اموال الدولة وبعد ان صفو وصفرو ميزانيتها وبعد ازمة هبوط اسعار النفط العالمية ولكون دولتنا بقيادة حزب الدعوة العظيم لمدة 13 عام خلت جعلوها معتمدة كليا على مبيعات النفط بعد ان عطلو كافة جوانب الحياة والموارد الاخرى من زراعة وصناعة واتصالات حكومية وسياحة وتجارة وغيرها من الموارد التي وهبها الله سبحانه وتعالى الى بلدي (ارض السواد ).لكون الذين جائو على الحمار الامريكي بعدة 2003 ليسو بنات اوطان بل هم شذاذ افاق وحرامية تعلمو كل اساليب الحرمنه والسرقة في بلد المهجر .في الايام الاخيرة وبعد تصريحات المسؤلين في الدولة ووزير المالية العراقي فيما يخص الازمة المالية التي يمر بها البلد وصعوبة دفع رواتب الموظفين اتجهة بعض الوزارات ومنها وزارة الاتصالات بقيادة الاخ المجاهد حسن الراشد الى احالة معظم موظفين هذه الدوائر الى التقاعد الاجباري ممن لديهم خدمة 15 سنة مستغلين فقرة في قانون التقاعد وهي اعتبار هذه الدوائر شركات خاسرة ومخاطبة مجلس الوزراء لتعديل فقرات في هذا القانون للاحالة اللاجبارية على التقاعد .فهل يعقل او يوجد في العالم من الشرق الى الغرب ومن الجنوب الى الشمال شركة اتصالات خاسرة ونحن نعيش زمن الاتصالات العالمي وزمن التواصل الاجتماعي عن طريق الاتصالات .علما ان هناك بلدان قريبة علينا مثل لبنان والامارات تبنى معظم ميزنيتها السنوية على ايرادات الاتصالات .ونحن وزارة الاتصالات شركاتها خاسرة بفعل الحرامية الذين ادارو هذه الوزارة منذو 2003 ولحد الان والذين كان هدفهم الوحيد هو سرقة هذة الوزارة وبيعها وتسريح موظفيها ومن ثم العمل على بيعها الى الاستثمار بحجة انها خاسرة .علما ان هذه الوزارة كانت في زمن النظام السابق عبارة عن الشركة العامة للاتصالات والبريد وكانت شركة رابحة جدا توزع ارباح وحوافز كبيرة على موظفيها تكاد تكون الحوافز الاعلى في الدولة العراقية في ذالك الوقت وهو ما نسبته 5% من ايراداته توزعة حوافز وترسل 95%من ايرادتها الى وزارة المالية لدعم باقي الوزارات هذا في زمن حكم النظام السابق الذي ينتقد ادائه عباقرة الدولة الحاليون .ان ما يحدث في وزارة الاتصالات اليوم من حملة مسمومة لطرد عدد كبير من الكفائات العلمية من خبراء ومهندسين وفنين واداريين ذو خبرة كبيرة خسرت عليهم الدولة مبالغ هائلة من اجل بناء خبراتهم هو بسبب الادارات السيئة لمن تسلم هذه الوزارة منذو عام 2003 ولحد الان وكذالك من تسلم ادارة الشركة العامة للاتصالات والبريد بواقع المحاصصة الطائفية المقيتة التي جلبت لنا اناس لا يفقهون بشيى سوى الجلوس على الكراسي وعقد مؤتمرت فارغة يملؤها الكذب والتسفيط دون النظر بتطوير هذه الوزارة وجعلها ربحة هي وشركاتها حيث كان همهم هو شكد حصتي من العقد وليمت نروح ايفاد للخارج هذا هو واقع وزارة الاتصالات اليوم والشركة العامة للاتصالات والبريد تحت ادارة الاخوان في بدر وتحت ادارة المدير العام الاخ صالح الخفاجي من دولة القانون اقصد دولة (الفافون ) .نحن نناشد المرجعية الرشيدة والشرفاء في العراق والقنوات الاعلامية الشريفة والمخلصة واخص بالذات منها قناة الشعب العراقي قناة البغدادية المجاهدة بوجة الفساد تسليط الضوء على هذه الحالة في وزارات الدولة وفضحها من اجل الجام الحكومة والمفسدين فيها ويقافهم عن الاستمرار باجرائتهم بطرد واحالة كفائات العراق من اجل ابقاء جماعتهم ومؤيديهم مسيطرين على هذه الوزارات ذات الايردات الكبيرة للدولة مع شكري وتقديري ...