بين الأنسانيه والتطرف.. عقل معاق

لطالما شهد تأريخ الأنسانيه حالات جنوح وموت
للضمير لتستوطن الوحشيه فينا ونجنح من جديد الى صوب الوحوش فتاره من أجل البقاء وأخرى من أجل مفهوم خاطئ وغيرها من أجل عرض أو ارض أو مال وكلها مجرد وسائل للخروج عن النص لكي نرتكب مجازر بأسم تسميه لتكون لنا منطلق يشرع لنا الاجازه بدخول عوالم الدم والفتك بالأخر ولكن كل ماتقدم بسيط أمام مفهوم الدفاع عن الدين او ماارتكز وتعكز عليه البعض واطلقوا عليه المعتقد وطالما بقيت هذه التسميه سوف يبقى النزاع قائماً ولو حاولنا ان نمنح عقولنا بعض الحق ونكون منهجيين بالطرح لكان السؤال الحاضر في الأذهان من الذي شرع القتل وعلى أي حكم كان صدر ذلك القرار ومن حلل قتل تلك النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق… ان مايجري اليوم لهو صراع بين باطل وحق والكل يدعي الأحقيه بذلك الامتياز مستعيناً بنصوص من كتاب الله مره وأخرى على سنه نبويه عبثت وأمتدت لها أصابع قذره على مدار ١٤٠٠ سنه ولو اقتصر الأقتتال على فئتين لكان الامر أهون وأنما أمتدد ليشمل كل مايدب على الارض وقبحوا صورة الدين الاسلامي السمح وتحولنا مجرمين بنظر كل العالم بسبب أيدلوجية البعض وحبهم بأن يكفروا الأخر فلوا ترجمنا تأريخنا وقارناه ببدايات الأديان الأخرى لكنا ترجمنا قول رسول الانسانيه حينما طلب من أتباعه بالذهاب للحبشه كون ملكها عادل ولاظلم عنده أحد وهاهو نفس المسلسل يعيد نفسه بنفس الوتيره وخوفاً من بطش التشدد تشهد البلدان الاسلاميه حالات نزوح لدول الغرب الكافر كونها وفرت العداله واعتمدوا الانسان غايه فضلى عكس مااتبعه المسلمين بطريقه الأسلوب والنظره للنفس المحترمه وصاروا يتفنون بوسائل الفتك حتى وصل الامر لأستخراج قلب المسلم وأكله والذي يزيد الامر تعقيداً ان هناك مدارس وأيدلوجيات تدار من قبل مؤسسات دينيه اتخذت لنفسها تسميات رنانه مثل الامر بالعروف والنهي عن المنكر… لقد أفرزت مرحلتنا مجموعه من مجرمين العصر وظيفتهم الفتوى والفتك بالأخر معتمدين الهويه والمذهب وتحولت بلاد المسملين مرتع لكل من هب ودب من معاقين العقول ومرتزقة الدنيا وآمعتها وحولوا بلداننا ساحه صراع لكي يعم الامان اوطانهم… فمتى تفهم أيها المسلم انك مجرد العوبه بيد شيوخ الدجل ومتى تفهم انك تعتمد على ايات سنها وعنونها الباري على طغمه او على أناس في مرحله ما بزمن جاهليه ما وانت ومن معك من أصحاب الدكاكين التي تؤجج الحقد والطائفيه وأن المثلى لاتجوز حتى بالكلب العقور فكيف طاوعك قلبك أن تذبح وتسفك الدم وأنت تكبر بأسم الله الذي قال أن دم المسلم عندي أشرف من الكعبه فتريث ايها السمج الممتلى رغبه بالدماء بقتل اخيك الاخر ولاتنسى انك وهو رددتم الشهادتين وأطعتم نبي وأحد وأذا كان لديك رغبه بأن تكون ثائراً لدينك فهاهم اليهود أستباحوا مقدساتكم وأهانوا نسائكم ودمروا دينكم وبأجنداتهم جعلوكم متناحرين… فمتى تفهم ان رسولك بعث ليتتم مكارم الأخلاق وأنه رحمه للعالمين…..فيا أمةً ضحكت على عقلها الثعالبُ