الكونكورد الطائرة الأسطورة... اخترقت حاجز الصوت بسرعتها المذهلة، والتي تبلغ (7000)الاف كيلوا متر في الساعة بالسرعة الارضية ، كانت رحلتها من باريس والى نيويورك (4) ساعات، فقط عبر قارة اوربا، والمحيط الاطلسي بينما كانت الرحلة على باقي الطائرات( 18) ساعة بسرعة( 980) كيلوا متر في الساعة في السرعة الارضية ، واشتهرت شعبية هذا الطائرة، لاختصار رحلاته السريعة ،مسببا ركود شبه تام امام باقي شركات الطيران ،وبالتالي ادى الى عمل خبيث من بعض الشركات ،اطاحت بسمعة الكونكورد عندما سقطت احدى طائراتها وقت الإقلاع، من مطار باريس راح ضحيتها( 300) شخص وعند التحقيق الممل ،تبين وجود قطع حديدية كانت مرماة وسط مدرج قبل الاقلاع بدقائق ،مما ادى الى سحب قطع حديدية بواسطة توربين المحرك النفاث، بقوة اثناء الاقلاع ، وعلى ما صرح به مسئول تنظيف ،المدرج قبل اقلاع الطائرة بربع ساعة فقط ، ((بانه لا يوجد اي جسم غريب او ذرة تراب في بلاط المدرج قبل اقلاع )) وهذا دليل على فعل فاعل ،مشترك مع مجموعة داخل الشركة لتشويه سمعة الكونكورد ،وتم نشر اعلان بانها طائرة خطرة يتعرض بدنها للتشقق اثناء الطيران، بسبب سرعتها المميتة وتم احلال الكونكورد للتقاعد . هذا ما تعرضت اليه طائرة من اقوى الطائرات في العالم، من مؤامرة بسبب التنافس التجاري الغير شريف، وبسبب الجشع الذي يحاول ان يطمس الحقيقة. وما تتعرض اليه اليوم الخطوط الجوية العراقية، ووزارة النقل من حملة إعلامية مغرضة، لا تختلف عن تلك التي نالت من سمعة طائرة الكونكورد، ولإيضاح الصورة الحقيقية لتلك الحملة، يجب ان نضع النقاط ع الحروف بإجابة أسئلة تم تحريف أجابتها. لم تم منع الخطوط الجوية العراقية، من الطيران في الأجواء الأوربية، وكم عدد المسافرين الحقيقي على تلك الرحلات؟، ما هي المؤامرة الني تتعرض، اليه الخطوط الجوية العراقية، وهل أطرافها داخلية أم خارجية؟ هل نحن بحاجة الى خطوط جوية أخرى في الساحة العراقية؟ وللإجابة على مثل هذه التساؤلات ... كان لنا لقاء مع وزير النقل السيد باقر الزبيدي، الذي إجاب بدقة على مثل هذه التفاصيل. ولا اقتبس منه نص الكلام، لكني أنقل فحواه، السيد الوزير: كان هناك بعض الملاحظات البسيطة، حول صيانة طائرات الخطوط الجوية العراقية، وبعض المخالفات التي تحدث بشكل طبيعي، في كافة الطائرات (كعطب مصباح أو تأخر طائرة) من قبل اتحاد النقل الجوي ومقره أوربا، من المؤسف عدم الرد تلك التنبيهات، على الرغم من إجراء اللازم، وعند طلب الخطوط الجوية من رفع الحضر على الطائر الأخضر كان رد الاتحاد، أنكم تأخرتم في الإجابة على الرغم من تجاوبكم مع تلك التنبيهات. ولا ننسى نية الوزارة، على توحيد طائراتها من المنشأ والنوع ذاته، أي طائرات (البوينغ) الأولى عالميا، لتقلل من كلف الصيانة أولا، ولكي يستطيع طيارينا من قيادة طائرات من نفس النوع (من المعروف أن الطيارين يتخصصون بقيادة نوع معين من الطائرات، وأن تغيير نوع الطائرة يجب أن يتمرن الطيار على النوع الاخر وهذا يتطلب مصارف كبيرة)، هذا ما حدي بالشركات المصنعة للطائرات المنافسة، بالدخول في معترك الحرب ضد الطائر الأخضر. وان أردنا معرفة الخسائر المتأتية من هذا الحضر، فمعدل المسافرين شهرا لإوربا لا يتعدى ال (80) مسافرا فقط، وقد استأجرت الخطط الجوية العراقية، طائرات من خطوط أخرى لحل هذه المشكلة الكبيرة! الشركات المنافسة، نعلم ان العراق اليوم بحاجة الى الاستثمار بسبب انخفاض أسعار النفط، والظرف الاقتصادي الصعب، مسألة دخول شركات أخرى في المنافسة ليست بجديدة، فهناك الكثير من الشركات الموجودة فعلا، والتي تعمل مع الخطوط الجوية العراقية، في نقل المسافرين منذ عدة سنوات، فهذا مجال للتنافس موجود في مختلف دول العالم، كذلك هناك عائدات مهمه تأتي من هذه الشركات كذلك، تزيد من فرص المسافرين في التنقل بحرية من والى مختلف أنحاء العالم بالتالي فهي ظاهرة صحية. هل كانت الإجابة وافية؟ أنها حقائق مجردة.
|