السيستاني هل سيعيد نوري المالكي والاحزاب الفاشلة للسلطة ام سيغير الواقع |
قد تكون رسالتي لاذعة وقد يصفها ابواق الحوزة للسيستاني بالوقحة وقد تتكلم عن امور لايدركها معيته لانهم بسطاء لايعقلون الا مصطلحات اعتادوا عليها من احكام الدماء وغيرها واقسام التكليف الشرعي الخمسة وهم لايدركون سواها لانهم اختزلوا اعظم افكار لاعظم شخصيات التاريخ قديما وحديثا وهو الامام علي -ع- ومواقفه وسيرته الخالده وكذا حكمة الامام الحسن ابن علي -ع- في حقن دماء المسلمين واخيرا دور سيد الشهداء في رسم خطوط الحياة الحرة والمساواة والتخطيط للثورة الاصلاحية التي تحقق الكرامة لكل المجتمع الاسلامي بل الانساني ولا اريد ان اتناول كتابات السيد عباس الخوئي واحمد القبانجي واحمد الكاتب وموسى الموسوي ومحمد حسن الكشميري في دهاليزه المظلمة المرعبة ولا كتابات عادل رؤوف ووثائقه الخطيرة ولا اشكالات عبدالحليم الغزي واية الله حسين المؤيد واية الله فاضل المالكي واية الله كمال الحيدري والسيد محمد الشيرازي والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد صادق الصدر والشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري ولماذا القى عمامته ؟ لا ادخل في تفاصيل خلق ادم وحواء ومن اين تكاثر نسلهما ؟ ولا اشخص مفاهيم خطيرة لا تدركها المرجعية ولا اتحدث عن نظرية الاستخلاف ولا نظرية التفاضل بالمقاييس والخلاف بين الطباطبائي ومحمد باقر الصدر ولا صاحب هوى طا ئش يريد المشاغبة واثبات الوجود فالعارف لايتعرف ولكن غضبة لله ونصيحة لاولي الالباب المعنيين بمصير الشعب العراقي المسحوق والمقتول والمسروق المنتهك شرفه المخطوف نسائه من قبل شذاذ الافاق المنبوذين داعش ومن لف لفهم من سياسيي الصدفة الفاشلين نهاب المال العام عملاء الدول بائعي الشرف والكرامة والارض والعرض عديمي الشعور الانساني بكل معانيه اقول للسيد السيستاني انك دعمت قوائم معينة خاصه جهلا او نسيانا اوخطا او تاثيرا جمعيا او اتفاقيات لاتعرفها دقيقا ولا باس عليك وان كانت هذه القوائم سحقت كل وجود وطني حر شريف ولم تترك شيئا في العراق الا سحقته ودمرته ابتدات منذ دعمكم القوي لهم في القوائم لشهيرة ( 169- 555 ) وكنت قد عشت وشاهدت ووكلائك بشكل دقيق المعاناة للعراقيين ونسبة الفقر والتخلف التعليمي والصحي وفقدان الامان وانعدام الخدمات القتل والتهجير والفتنه واخيرا سرقة 1000 مليارد دولار من قبل حكومة المالكي واخيرها سرقة علنية لميزانية 2014 بشكل تام وتصفير الميزانية ولم يسلم احتياطي البنك الموكزي العراقي من السطو الحكومي وعفود جولة التراخيض ومصارف بيع العملة والكومينشينات والرشاوى والفضائيين من ذوي المسؤولين وتهريب العملة وبيع اراضي البلد حدوديا من عدة جهات من السعودية والكويت وايران والاردن وكل ماحدث ويحدث وانتم ساكتون الى ان وصلت القضية لتهديدكم وغزو المراقد المقدسة لاهل البيت-ع- والتهديد بنسفها كما نسفت قبة الامامين العسكريين -ع- الاول : كيفية الدفاع عن العراق وحماية المقدسات بالية لاتستغل من قبل الفاسدين الذين تسببوا بدخول داعش قصورا او تقصيرا وتسببوا بضياع ثروة او نهبها بشكل سافر كما انهم تسببوا في خلق فجوات اجتماعية واثارة التعرات العرقية والدينية في العراق ومن ثم وتقسيمه واذلاله بشكل لم يسبق لتاريخ العراق المعاصر والقريب الثاني : طرح قفاقة التغيير للقيادات الفاسدة التي تسببت بضياع الموصل وثلت الاراضي العراقية وتسليمها لعصابات داعش الارهابية المجرمة المستهترة بقيم الاديان والاخلاق الانسانية ولا تسمحوا لاحد منهم من الاقتراب من مصادر القرار كي يتسنى لهم العودة بوجه ناصح بالفتوى الدفاعية الكفائية لانكم الان ايضا ادخلتم العراق في دوامة عنف جديد لن ينتهي وستتصارع قوى الحشد الشعبي او بعض المليشيات المسلحة للسيطرة على العراق وسيحتل رسميا بدلا عن داعش الارهابي وفي ظل التراكمات السياسية والاحقاد والمصالح سيشتغل العراق وسطه وجنوبة حربا ضروسا لاتبقي ولاتذر من اجل الحكم او الانتخابات التشريعية القادمة والتي ستحسم بقوة السلاح وفرض القوة على مصادر القرار في المفوضية والقضاء الفاشلين اصلا ومن الان تمخضت تحالفات جديدة وخطيرة يقودها نوري كامل المالكي وعمار الحكيم واياد علاوي واسامة النجيفي وسنة العبادي وشيعة الغربية في تعارض مصالح وقوى جديدة فلابد لكم سماحة السيد ان تتصرفوا وفق المعطيات الجديدة والايعاز بامرين هامين وهما : اولا : تشكيل حكومة انقاذ وطني من قبلكم بقادة مستقلين وطنيين مستقلين تكون الحكومة عسكرية وحل الاحزاب الحاكمة جميعا والفتوى بعدم مشروعيتها الدينية وانها محرمة لايجوز العمل فيها ثانيا : خلال هذه المدة التي تقررونها تشكل كيانات جديدة مدنية غير دينية لترشيح الاكفاء من الوطنيين بشرط عدم اشتراكهم سابقا بحكومات الفساد السابقة وتكون هذه الحكومة شرعية مدة سنتين فقط لحين بناء كتل قوية وطنية حرة اتمنى لكم جميعا العمل الدؤوب للعراق لانقاذ البلد لانه على شفا حفرة من النار والفتن والفقر والتخلف |