خطر سد الموصل و البكبك الاصفر

سابقاً كانت هناك دعايه لشيء ما أسمه البكبك الاصفر تذاع من على شاشة تلفزيون الشباب وأكيد من عاصر تلك المرحله يتذكرها جيداً ولم اتعرف على البكبك الأصفر لحد الأن فهل يعقل ان يكون سد الموصل هو البكبك وهل يكون هو الورقه الرابحه بيد الجميع واقصد كل من تناحر فوق الاراضي العراقيه فلو اخذنا بحسابات المنطق كل تلك الضجه التي تثار على هذا السد الذي أهتم له العالم وأمريكا بالذات وحرصها الشديد ان يكون بخير وبين فينه وأخرى يخرج علينا تصريح من قبل تلك الاداره التي أرعبت العالم بهيلمان نفوذها وسطوتها على العالم وما دعاني لكتابة تلك السطور هو شكر تلك الأداره لحكومه العبادي بتناوله أزمة السد وشكرها له ولأدارته للحد من تداعيات هذا الموضوع ولكن يبقى السؤال قائماً لماذا هذا الحرص من جانبها هل هي المحبه بالمواطن ام هناك غرض اخر من وراء هذا الاهتمام ولو فرضنا جدلاً ان التصدعات حدثت وان السد هو بحد ذاته هرم وآيل للسقوط، فما هي حظوظ الاداره الامريكيه بأدارة الملف العراقي وماهو مصير أصبعها العفن داعش فهل هذا العتي السد قادر على انهاء هيمنة أمريكا على العراق وأحتراق ورقة الاقاليم وطي تلك الحقبه وعودة العراق معافى ولكن ماذنب أهلنا القاطنين تلك المناطق التي هي اساساً تحت سيطرة داعش فأحتماليات ان يكون السد هو المنقذ وارده وإن كانت مجرد تسريبات اعلاميه فهو بحد ذاته رساله امريكيه للحكومه العراقيه فحواها اننا قادرون على اغراق نصف العراق بعمل صغير ولا نعبه بكم فكونوا عقلاء ونفذوا الاوامر أما حكومة بغداد فلم تكن موفقه بتدبير شؤونها من البدء فعندما نريد المرور على سياساتها عامه لرأينا التخبط واضحها في جميع امورها أبتداءاً من الازمه الماليه وأنتهاء بسياسه توزيع المياه التي ازمت الوضع ولو رجعنا لتخبط الحكومه بذلك الملف تحديداً لوجدنا العراق يعيش وفره في اعالي السد مهدده الناس بالموت غرقاً وفي الجنوب لرأينا ان هناك مناطق تعيش جفاف وعطش فلو تعاملنا بمنطق ودراسه لجعلنا المناسيب متساويه ولأبتع
خطر سد الموصل

و البكبك الاصفر

سابقاً كانت هناك دعايه لشيء ما أسمه البكبك الاصفر تذاع من على شاشة تلفزيون الشباب وأكيد من عاصر تلك المرحله يتذكرها جيداً ولم اتعرف على البكبك الأصفر لحد الأن فهل يعقل ان يكون سد الموصل هو البكبك وهل يكون هو الورقه الرابحه بيد الجميع واقصد كل من تناحر فوق الاراضي العراقيه فلو اخذنا بحسابات المنطق كل تلك الضجه التي تثار على هذا السد الذي أهتم له العالم وأمريكا بالذات وحرصها الشديد ان يكون بخير وبين فينه وأخرى يخرج علينا تصريح من قبل تلك الاداره التي أرعبت العالم بهيلمان نفوذها وسطوتها على العالم وما دعاني لكتابة تلك السطور هو شكر تلك الأداره لحكومه العبادي بتناوله أزمة السد وشكرها له ولأدارته للحد من تداعيات هذا الموضوع ولكن يبقى السؤال قائماً لماذا هذا الحرص من جانبها هل هي المحبه بالمواطن ام هناك غرض اخر من وراء هذا الاهتمام ولو فرضنا جدلاً ان التصدعات حدثت وان السد هو بحد ذاته هرم وآيل للسقوط، فما هي حظوظ الاداره الامريكيه بأدارة الملف العراقي وماهو مصير أصبعها العفن داعش فهل هذا العتي السد قادر على انهاء هيمنة أمريكا على العراق وأحتراق ورقة الاقاليم وطي تلك الحقبه وعودة العراق معافى ولكن ماذنب أهلنا القاطنين تلك المناطق التي هي اساساً تحت سيطرة داعش فأحتماليات ان يكون السد هو المنقذ وارده وإن كانت مجرد تسريبات اعلاميه فهو بحد ذاته رساله امريكيه للحكومه العراقيه فحواها اننا قادرون على اغراق نصف العراق بعمل صغير ولا نعبه بكم فكونوا عقلاء ونفذوا الاوامر أما حكومة بغداد فلم تكن موفقه بتدبير شؤونها من البدء فعندما نريد المرور على سياساتها عامه لرأينا التخبط واضحها في جميع امورها أبتداءاً من الازمه الماليه وأنتهاء بسياسه توزيع المياه التي ازمت الوضع ولو رجعنا لتخبط الحكومه بذلك الملف تحديداً لوجدنا العراق يعيش وفره في اعالي السد مهدده الناس بالموت غرقاً وفي الجنوب لرأينا ان هناك مناطق تعيش جفاف وعطش فلو تعاملنا بمنطق ودراسه لجعلنا المناسيب متساويه ولأبتع