التقشف امامكم وسد الموصل خلفكم |
من لم يموت بمحرقة الاستنزاف وطلع بريشاته من بحر الهجره سيموت بسيف التقشف المخطط له والتحصيل حاصل لسنين النهب واللغف والخمط والشفط وكنس الخزينه العراقيه بلحية ولي امر الحكومه وناخيبها البنفسجيون المضيعون للدين والوطن بعدما اصبحت أبر المنبر اكسباير والكل يصيح في الشوارع {ماكو فلوس} والعبادي واصلاحاته غادروا المسرح واسدلوا الستار على مسرحية المهزله .والتي لابد لمن كتبها ان يبدء بسيناريوا سد الموصل الذي لن ينهار فوق رؤوس الممثلين انما هو البعبع والبديل لداعش البريطاني الذي انتهت المهمه الموكوله اليه وقد حققت مبتغى من زرعوها بالعراق الذبيح ...وكأنهم يقولون لهذا الشعب الممزق ان لم ترضى بالتقسيم والتقزيم واقتتال الاخوه الاعداء والسكوت على هذا الطوفان العالي من الفساد والافساد سنغرقك بمياه سد الموصل وسندخله ببيوتكم وما لعبة فرق التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل ببعيده عن ذاكرتنا وكيف دخل الامريكان اعداء الامس ليحررونا او ليحتلونا سيدخلون من جديد لحمايتنا من سد الموصل اصدقاء اليوم واصحاب الغطاء الجوي لاتفتحوا علينا وعليكم ابواب القبور افتحوا بوابة السد وكان الله يحب المحسنين واذا كان على التقشف فقد جربتم حصاركم الاقتصادي علينا ودفعنا لكم الضريبه واذا كان على التقسيم فقد تقسمنا واصبحنا عباره عن نص قطعه بعدما كنا في بيت اهلنا اعزاز ومدللين واذا كان على الاقتتال الاخوي فالكل متهيئ منتظرا ساعة الصفر من دول الجوار والقرار واللي قدم للبرلمان مشروع التجنيد الالزامي كان فرار |