حركة علاوي في ردها على دعوة السيستاني لتقسيم العراق: مشاريع التقسيم ستدخل العراق في نزاعات الأرض والحدود والثروة والمياه



بغداد: أكدت حركة الوفاق الوطني التي يقودها اياد علاوي، اليوم الاحد، رفضها لتقسيم العراق معتبرة أن "أصوات نشاز" تتحدث عن تقسيم العراق لكونفيدراليات على أسس مذهبية وطائفية.



وقالت الحركة في بيان صحافي، "أطلعت علينا بعض الأصوات النشاز التي تتحدث عن تقسيم العراق الى ثلاث أو أربع كونفيدراليات مبنية على الأسس المذهبية والطائفية كمقترح يحاول الوصاية به على البلاد له والقفز على إرادة شعب اجتاز بوحدته كل العصور"، مؤكدة "رفض كل الخطط التي تندرج خارج تعديل مسارات العملية السياسية المتداعية".



وأضافت أن "هذا المقترح التقسيمي سواء صح أو لم يصح، فإن واقع التجربة اثبت أن سلامة العراقيين في وحدتهم، أما الوعود بمستقبل أفضل خارج وحدة العراق، فهي ليس سوى منزلقات لمزيد من الاحتراب والخراب والفساد"، موضحة أن "مشاريع التقسيم لا تضعف أجزاء العراق فحسب، بل تدخلها في نزاعات على الأرض والحدود والثروة والمياه ومشاكل الديموغرافيا وتحمل الديون الخارجية وغيرها وتطيل عمر التنازع والصراع".



ودعت الحركة القوى السياسية كافة الى "إعلان موقفها من هذا المشروع".

وكان السيستاني قد دعا قبل ايام الى ضرورة تقسيم العراق للخروج من الازمة الحالية، معتبرا التقسيم الحل الامثل لجميع مشاكل العراق.