سلاماً آمرلي سلاماً حديثة سلاماً البغدادي

 

مدن عراقية يسكنها عراقيون أصلاء عرفوا الكرامة في أسمى وانبل واشرف معانيها فكانت  شجاعتهم وماتزال في الذود عن حياض مدنهم وشرفهم مضرب الأمثال للأعداء قبل الأصدقاء فأصبحت بحق مدن شامخة تسمو بأفعالها التي سيظل التاريخ و الأجيال القادمة تتحدث عنه بكل الفخر و الأعتزاز بما سطره ويسطره ابناء هذه المدن الصابرة المحتسبة من الدروس والعبر التي اعطت للشجاعة والوطنية معانيها الحقيقية السامية ،مدن كتبت التاريخ بمداد من دماء أبنائها، مدن أعادت لنا الثقة بأنفسنا بعد ان حاول سياسيوا الصدفة ان يسلبونا اياها :مدن استرجعت تاريخ أمتها المشرق بألملاحم البطولية وهي تصنع لنا الحاضر الذي نحلم به ، مدن استنهضت كل امكاناتها برغم خصاصتها او تواضعها للوقوف بوجه عتاة العصر من الدواعش خوارج العصر الحديث فكانت عصية عليهم برغم شحة السلاح والعتاد ، مدن أعطت للصبر اسمى المعاني ، مدن دخلت التارخ الحديث من أوسع أبوابه ، مدن عبرت الطائفية المقيته فتمثلت  لها الوطنية في أبهى معانيها فكان انتصارها يوشح جباه أبنائها ، نعم انها مدن حققت لنفسها ولوطنها ماعجزت او تقاعست عنه مدن أخرى فحق لها أن تكون العنوان الأول للمدن التي عاشت نفس ظروفها ، مدن ترجمت للعروبة معانيها بأروع صورها ، مدن توجت رأس العراق بألفخر والعنفوان يوم التحم رجالها ونساؤها وشيوخها وأطفالها وهبوا للدفاع عن حياض مدنهم ذائدين عن شرف حرائرهم ومدافعين عن مستقبل أبنائهم ، فهاهم اليوم رافعين راية ألله وأكبر راية العراق مهبط الأنبياء راية العراق التي لاتعلوها راية متجاوزين ارهاصات وصراعات سياسيوا الصدفة وموقدي نار الفتنة من دواعش السياسة وأسيادهم فهنبئا لأبنا ء آمرلي الصامدة وحديثة البطلة و البغدادي المجاهدة انتصاراتكم على الدواعش القتلة المجرمين فسلاما آمرلي وسلاما حديثة وسلاما البغدادي .