الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة الاقتصادية في العراق |
استخرت الله عز وجل في مقالاتي هذه خشية الاتهام بالنقد او اثارة الفتنة ، انما اقصد هنا التذكير وليس لي من دون الله ولي ولا نصير فخرجت الخيرة جيدة. يعلم الجميع ان السيد علي السيستاني قد افتى بالجهاد الكفائي وعلى اثر الفتوى اعلن رسميا عن تشكيل الحشد الشعبي ويعلم الجميع بما فيهم السيد السيستاني نفسه ان بإمكانه بل عليه ان يجهز الحشد الشعبي من الناحية المالية وهو قادر على ذلك واكثر بل هو قادر أيضا على انقاذ الشعب العراقي الذي انهار اقتصاديا بسبب من فساد الساسة ولو على شكل قروض للحكومة العراقية عند طريق الخمس اوو حتى استثمارات داخل العراق خاصة ان الكثير من أبناء شعبنا المظلوم تحت خط الفقر والكثير منهم أيضا ممن سيكون من مستحقي الخمس قريبا جدا بسبب من انهيار رواتبهم الحكومية او فقدانهم وظائفهم مما سيؤدي حتما الى انتصار الإرهاب وسقوط النظام وتمزيق العراق وتجزئته واتساع رقعة عصابات مافيا الفساد الأخلاقي والجريمة المنظمة. ان ادعاء عدم كفاية الخمس لإنقاذ العراق غير صحيح والادعاء بعدم الاستحقاق او عدم الولاية الحسيبة في إعطاء المستحقين غير صحيح. ان المرجعية في النجف الاشرف والإسلام السياسي الحاكم في العراق يتحمل عبء ووزر تسلط ساسة الفساد ويجب عليهم العمل على انقاذ العراق والا فان حبس الحقوق من الكبائر التي قد لا تغتفر لأنها للمستحقين فاتقوا الله في العراق، ارجو منكم ارسال هذه الرسالة الى ذوي العلاقة والمهتمين بالأمر. والا لات ساعة مندم وعند الله يلتقي الخصوم والعاقبة للمتقين. |