ألأسئلة ألتي تطرح نفسها في قضايا ألأمن وألسلم ألداخلي ألعراقي

ليست بعيدة عنا أحداث تحرير مدينة تكريت على سبيل ألمثال لا ألحصر, وما صاحبها من أخطار وخروقات أمنية تعرض لها أهالي مدينة تكريت بعد تحريرها من ألدواعش وبصفتي مواطن أؤمن بألعلمانية ودولة المؤسسات ألمدنية ألديمقراطية أؤمن بألمواطنة بالدرجة ألأولى قبل الطائفة والدين وألجنس أترفع عن ألأشتراك في مواضيع أعتبرها سخيفة جدا,لقد نمت وترعرعت ألطائفية بعد أحتلال العراق وتفاقمت بين ألسنة وألشيعة بشكل خاص وكذلك محاربة وأضطهاد ألمكونات ألأخرى للشعب ألعراقي , هذا وبأعتراف ألمسؤولين ألذين نددوا وحذروا من ألمساس بسمعة ألحشد ألشعبي وألمندسون بصفوفه من قبل السيد د حيدر ألعبادي وكذلك ألمراجع ألدينية في ألنجف ألأشرف , الا ان هذه الظاهرة ألمقيتة تكررت في ديالى في أيامنا ألحالية من حرق ألمساجد ألى عمليات قتل وتهجير للسكان ألأمنين على صورة واضحة لعملية ألتطهير ألطائفي ألمقيت . أذا رجعنا ألى دعوة سماحة ألسيد ألسيستاني للجهاد ألكفائي فكانت ألدعوة موجهة ألى جميع أبناء ألشعب ألعراقي بكل مكوناته ألدينية وألطائفية والأثنية وليست ألى مكون واحد , وكانت ألدعوة للانضمام ألى ألقوات ألأمنية من جيش وشرطة وليست تحت أعلام مختلفة وقيادات مختلفة وألحق يقال فقد لعبت قوات ألحشد ألشعبي دورا كبيرا في صد وكبح جماح ألدواعش ألمجرمين , الا ان هذه ألقوات سمحت للمندسين وبعض ألحرامية وأللصوص ألحاقدين ومثيري ألفتنة للدخول بين صفوفهم ولم تكن هناك مواقف موحدة ضد ألخروقات ألأمنية مما أدى ألى ألأنفلات ألأمني ألذي حصل في ديالى والمقدادية في تهجير وقتل ألسكان ألأمنين وعدم تدخل ألمحافظ وبقائه في بيته وكذلك مدير ألشرطة وقواته ألمعول عليه ألقيام بأعمال لوقاية ألسكان ألأمنين و لمنع ألأعتداءات, وقد تم تقليده بمدالية وترقيته ألى لواء في ألشرطة من قبل السيد هادي ألعامري ألمسؤول ألأول عن أمن ديالى هذه ألأشياء ليست بسيطة وتحتاج ألى توضيح من قبل حكومة ألعبادي ألموقرة , ألحكومة ألتي اصابها الطرش والصمم وألتي لم تسمع نداءات ومطاليب ألجماهير ألغاضبة منذ سبعة أشهر.