الصالحي: إلحاق كركوك بأي اقليم انتحار وسننزل للشارع إذا لم نحصل على حقوقنا

 

 

 

 

 

 كركوك: اعلن رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، اليوم الاحد، رفضه إلحاق كركوك بأي اقليم او ان تكون اقليما لوحدها، وعدّ ذلك "انتحارا "، وفيما دعا الى جعل كركوك كـ"محافظة بصلاحيات اقليم بوضع خاص"، هدد بـ"نزول التركمان للشارع في حال عدم حصولهم على حقوقهم".

وقال ارشد الصالحي في حديث الى (المدى برس)، إن "كركوك لن تلتحق بأي اقليم ولن تكون اقليما لوحدها لان هذا هو الانتحار بعينه"، مبينا "اننا نريدها ان تكون محافظة عراقية وتمنح صلاحيات اقليم بوضع خاص مع منح مزيد من اللامركزية للمحافظات الاخرى".

وأضاف الصالحي أن "علاقتنا مع القوى السياسية الكردية والعربية ينبغي ان تكون على اساس المصالح المشتركة واعادة الحقوق المسلوبة وفتح صفحة للحوار البناء و خاصة بعد تزايد الاضطرابات السياسية في بعض المناطق الغربية"، مشيرا إلى أنه "اذا كانت هناك مصطلحات مثل الشيعة والسنة والكرد فاننا اضفنا لها المكون التركماني لأننا المكون الاساسي الرئيس والثالث في العراق في المعادلة السياسية، واصبح التمثيل السياسي للتركمان في الهيئات المستقلة على اساس قومي".

وأكد رئيس الجبهة التركمانية أن "السبب الرئيسي لاستهداف التركمان هو لأننا اصبحنا جزءا مهما من المعادلة السياسية وكأساس قومي"، مشددا على ضرورة أن يكون التركمان "جريئين بالوقوف امام اي مخطط يحاول افراغ المناطق التركمانية من اهلها ولن نسمح ان تكون الجبهة التركمانية الا جبهة قومية خالصة".

وتابع الصالحي أن "المكونات الاخرى خرجت في تظاهرات للمطالبة بحقوقها ونحن التركمان اذا لم نحصل على حقوقنا بالطرق القانونية والسياسية فلابد من نزول جماهير الشعب الى الشارع التركماني لانتزاع حقوقنا وتكون البداية من تعيين تركماني في منصب مدير عام تربية محافظة كركوك".

وبشان تشكيل مجلس للتركمان اشار الصالحي إلى أن "تشكيل المجلس الموسع لتركمان العراق هو ضرورة ملحة لان المجلس يوحد الكلمة التركمانية و الخطاب التركماني، داعيا المجلس الى "مزيد من الحوارات الواسعة مع الجبهة التركمانية العراقية والاحزاب والقوى السياسية التركمانية الحقيقية من اجل الوصول الى نتيجة متفق عليها من الجميع الى ما بعد الانتخابات".