العراق تايمز:

يمتاز العراقيون بروح الفكاهة والطرفة حتى في احلك الظروف واقساها، فهم دائما ما يحاولون نسيان همومهم واحزانهم التي سببها سياسيوا الصدفة منذ اكثر من خمسة عقود، بالمواقف المضحكة والنكات الطريفة.

فتتناول صفحات التواصل الاجتماعي هذه الايام اسمين ولقبين جديدين لشخصيتين معروفتين، "ابو العجول وابو الحصو".

"ابو العجول" هو لقب اطلقه رواد الفيسبوك على ممثل السيستاني احمد الصافي، بعد ان تورط بصفقة العجول النافقة التي دخلت للعراق عبر الموانئ الجنوبية على متن باخرة لبنانية، و بفضل الفساد المستشري في المنافذ الحدودية والجهات الرقابية وهيمنة الصافي على مصادر القرار في تلك المؤسسات، استطاع تسويق اغلب عجوله النافقة في الاسواق العراقية الى حين افتضاح امرها وتدخل البعض ممن لازالوا يعملون بشرف لخدمة العراق.

فمنذ ذلك الحين اصبح لقب "ابو العجول" مرادف لممثل السيستاني احمد الصافي.

اما "ابو الحصو" فهو لقب اطلق على ممثل السيستاني الثاني عبد المهدي الكربلائي وذلك لسيطرته على مناطق الاثار في كربلاء وتحويلها الى مقالع لحصو والرمل.

حيث اعلن مصدر من داخل دائرة اثار كربلاء الخميس الماضي عن قيام جهات دينية وسياسية كبيرة من داخل العتبة الحسينية بالتجاوز على تلول الاخيضر الاثرية في الوقت الذي ترفض الجهات الحكومية المسؤولة عن رفع التجاوزات باتخاذ اجراءات بحق المخالفين.

وقال المصدر، ان تلول الاخيضر تم التنقيب فيها من قبل بعثة المانية واثبتت نتائج التنقيب بان هذه التلول هي قصر بني مقاتل وهو احد المنازل التي نزل بها الامام الحسين اثناء مسيره من مكة الى كربلاء عام 61 هـ موضحا ان هذه التلول تحولت الى مقلع ومعمل للانتاج وبيع الحصو والرمل مما تسبب باضرار بالتل الذي يتجاوز عمره1400 سنة.

واضافت المصادر ان الجهات الحكومية على علم من هذا التجاوز ولكنها ترفض ازالته كونه الامر يتعلق بالعتبة الحسينية وامينها عبد المهدي الكربلائي مشيرا ان قاممقامية قضاء عين التمر ومحافظة كربلاء هي المسؤولة عن رفع التجاوزات وخاصة عندما يتعلق الامر بحضارة وادي الرافدين.

واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان دائرة الاثار في كربلاء اتخذت كافة الاجراءات القانونية بحق المخالفين بحسب قوانين الاثار ولكنها ليس لديها السلطة وقرار على سلطة العتبة .

وبذلك استحقا ممثلا السيستاني هذين اللقبين "ابو العجول وابو الحصو" ، ولننتظر في قادم الايام ما الذي سيطلقه العراقيين على السيستاني نفسه بعد ان يعرفوا انه من سرق نفط العراق وخيراته ، هل سيكون "ابو النفط" ام ابو الغاز !