اخطر مسألة في الدولة العراقية لم يلتفت اليها منصب المرجعية العليا في القانون العراقي الوضعي ! |
كلنا يعلم ان جميع الوظائف في الدولة العراقية تشترط أن يكون عراقيا إلا في أخطر وظيفة في الدولة العراقية وهي تحديد المرجعية العليا للشيعة في العراق حيث لم يشترط القانون العراقي على عراقية المرجع الاعلى قانونيا أما فقهيا فهذا الأمر غير خاضع لقوانين وضعية بل إلى ضوابط شرعية ... علما ان موظف صغير في العتبة الحسينية أو العباسية او بقية العتبات لا يمكن تعيينه ما لم يكن عراقيا (1) في حين لا يشترط ذلك في منصب المرجعية العليا للشيعة في العراق (2) على الرغم من الخطورة القصوى لهذا المنصب ... #كلامنا ليس بخصوص ما نعيشه الان وهذه الساعة ... بل كلامنا مستقبلي بعيد المدى حيث يمكن أن تجلب لنا قوى الاستكبار شخصية من بلاد ايران او باكستان او افغانستان ... وقد بلغ من العمر 20 عاما أو أقل أو اكثر بعد أن يخضع إلى مستوى عال من التدريبات تقوم به الاجهزة الاستخبارية العالمية ... فيلف عمامة ويضعها على رأسه ويأتي يدرس في حوزة النجف ويتم دعمه بلا حدود ماديا وإعلاميا وبعد 30 أو 40 سنة يصبح له صيت عالمي فيكون مرجعية عليا للشيعة في العراق وفق القانون الوضعي العراقي ! #وقد حذر السيد الشهيد الصدر (قدس سره) من هكذا مخططات حيث قال (قدس سره): #وقال (قدس سره) : ... وأنت تعلم انه ما أسهل للشخص من قبيل أن يدخل في السلك الديني , او يلف عمامة على رأسه , وما أسهل أن يدعي المدعي ما ليس له وهذه هي الخطورة الحقيقية في الدين, فمن هذه الناحية أنا انصح الشيعة عموما أن لا يضعوا أقدامهم الدينية لو صح التعبير على ركن هار, بل على ركن وثيق وعروة وثقى, حتى يفوزوا في الدنيا الأخرى، فالحوزة ليست واحدة إنما هي مذاهب متعددة, وكذلك اتجاهات وآراء مختلفة في داخلها وخارجها, فمن هذه الناحية ينبغي الحذر جدا من تمكين شخص ثم بعد ذلك يوجب أن نقول إن هذا فيه نقائص وهذا كذا, فسنكون في النار, نحن في الحقيقة إنما أعنّا على ضرر أنفسنا في الحقيقة, حينما نكون قد دعمنا من لا يستحق الدعم في الحقيقة ... لقاء الحنانة #فهل انتم ملتفتون إلى خطورة هذا الامر ؟! #هذه ايران لا تضع شخصا غير ايراني في منصب المرشد الأعلى للثورة الاسلامية وان كان اعلم علماء الشيعة في ايران بل والعالم لأنها تعي خطورة هذه المسألة لهذا سدت الطريق ... .
|