السيستاني عاد صامتا

 

الان وقد انكشفت جليا حقيقة الكذبة اخت الصدق كما تسمى في الشارع العراقي وهي لعبة عبد المهدي الكربلائي بالايهام بوجود فتوى للجهاد تحت تحديز ايراني وحلفاء ايران في العراق المالكي وفصائل المقاومة من ان النجف وكربلاء بل وحياة السيستاني الذي ربط وجوده ببقائه بالعراق لان اي مكان اخر حتى ايران تعني نهاية لمرجعته وتحديدا لحركته ، وبعد تدخل غير معتاد في تنصيب حكومات وتدخل في كتابة دستور وتغييرات لرئاسة الوزراء يتراجع السيستاني ليعوزد صامتا مرة اخرى ولقد صدق من قال صمت دهرا ونطق كفرا فتدخله جاء وبالا على الشعب العراقي حيث سلط الفسقة القتلة اللصوص الخونة على رقابنا وكان متهاونا في مواجهة الارهاب حتى استفحل وعند ما شعر بالخطر على شخصه ومكانته اعلن وكيله عبد المهدي الكربلائي فتوى جهاد مزعومة لا اساس لها من الصحة امضاها السيستاني على مضض خشية فقدان ماء وجهه امام الشعب العراقي والسيستاني الذي عجز عن الوقوف ضد التجزئة والارهاب والفساد يتراجع الان حيث يبرر ذلك بالياس من امكانية الاصلاح وامكانية التغيير وهو لم يسعى جديا لذلك حين لاحظ الجميع حسبه للحقوق الشرعية وهو هنا يؤثر السلامة والاحتفاظ بالمكانة والتهرب مما صنعت يداه وممن هو واجب عليه من انقاذ الشعب من الارهاب والفساد الذي كان تدخله تارة وصمته تارة سببا في وجوده وبقائه، لقد كان مشعان الجبوري محقا حيث قال باننا جميعا اي كل المتصدين لصوص قتلة خونة، رحم الله السيد محمد الصدر رضوان الله عليه حين وصف السيستاني بانه عميل لامريكا وياليته لم يتدخل لكان الشر اهون وعند الله يلتقي الخصوم، ان كل قطرة دم اريقت وكل ضحية قتلت وكل ماء سلب وكل بلاء من مرض وفقر بل وكل جريمة لا اخلاقية اجتماعية وفساد اداري واخلاقي يتحمل تبعتها المرجعية الدينية وزعماء التيار الاسلامي وسيقف الجميع امام محكمة العدل الالهي وعند الله يلتقي الخصوم وسيحق الحق الحق ويزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.