– الوف المساجد خالية من المصلين .

– حكومة اخوانية تحاول تغليف علمانيتها ببناء المساجد .

– نهج اوردوغان الاخواني كان صخبا اعلاميا فحسب .

في دراسة نشرت عبر موقع ” Haberler ” حول عدد المصلين في تركيا ، والتي يشكل المسلمون فيها مانسبته 99 بالمئة ، الا ان الدراسة جاءت صادمة  من حيث عدد الاتراك الذين يؤدون فريضة الصلاة ، حيث اشارت الدراسة ان 30 بالمئة فقط من ” الشعب التركي المسلم ” ، فقط من يؤدي الصلاة .، وان 10 بالمئة فقط من هؤلاء من يقوم لصلاة الفجر . واكدت الدراسة ان نسبة المصلين في المناطق الشرقية ومناطق جنوب شرق البلاد هي الاكثر، وتتناقص النسب كلما اتجهنا نحو الغرب .

المساجد في تركيا بتزايد مستمر

وحول عدد المساجد في تركيا فان مؤسسة الشؤون الدينية التركية ذكرت احصائيات دقيقة لعدد المساجد في تركيا ، القديمة والمشيدة حديثا ، اذ ذكرت ان المساجد في تركيا ارتفع عددها الى نحو 88 الفا و 684 مسجدا ، تنتشر في 81 محافظة تركية . بعدما كان عددها في عام 2004 يناهز 77 الفا و151 مسجدا . اي انه ارتفع خلال الـ 10 سنوات الاخيرة بنسبة 10.7 بالمئة ليصل في عام 2016 الى 88 الف و684 مسجدا.

شعب يطالب بحريات اكثر وقوانين اوردوغان شكلية فقط …

ومع هذا الكم الكبير من المساجد  والاجراءات التعسفية التي يقوم بها الدرك التركي في حث الناس على الالتزام بالعرف الاسلامي الاخواني!؟. وذكر التقرير ايضا ان شوارع اسطنبول باتت تعج بما يعرف بـ Shemalوبنات الليل يملأن الشوارع .

ربما الذاهب الى تركيا لن يفاجأ بهذه المعلومات كونه قد شاهدها هناك ، يقول احد الزائرين الى تركيا ، بعد ان انتهيت من صلاتي وكان يوم جمعة بجامع مقام على شاطيء اسطنبول ، تفاجأت وانا بالقرب من ساحة الجامع ان جاءت فرقة موسيقية ونصبت آلاتها الموسيقية بجانب المسجد واخذوا بالعزف والغناء. والناس والمصلون تجمهروا واخذوا يتفاعلون مع الحفل الموسيقي . مضيفا ان هناك المسجد والبار او النادي الليلي جنبا الى جنب . ففي الوقت الذي يرفع فيه اذان الفجر نسمع اصوات الصخب الموسيقي داخل اروقة الجامع..  خاتما حديثه انه ” انه الاسلام الاخواني التركي ” . اذن ماعادت قوانين الحاكم العثماني السيد اوردوغان بالنافعة وهي كما يبدو  مجرد صخب اعلامي يراد منه الحصول على الدعم الخليجي ” القطري السعودي “. ويوهم الجهاديين من اللجوء عبر تركيا كونها دولة مسلمة تطبق فيها التعاليم الاسلامية بمذهبية وهابية اخوانية وبشكلها الصحيح .