قيادة شرطة واسط والعمل الطوعي

 

من مهمات الأجهزة الأمنية.هي الحفاظ على الأمن وممتلكات المواطنين .. وتوفير السلامة للجميع .والقبض على كل العابثين في المدينة ،اليوم بدأت المدينة تحتاج لفعاليات أخرى.فالأجهزة الأمنية في واسط شمرت عن سواعدها ،وشاركت بحملات تنظيف عامة ،شارك فيها أكثر من ألف مقاتل تطوعوا للخدمة في نظافتها..وهم يحملون رسالة مفادها ان الوطن للجميع وعلينا ان نحافظ عليه دائما وابدأ ..سوى بوفرة الأمان او بالمشاركات في حملات التنظيف الواسعة ..ماجعلني اكتب هذه الموضوع حقيقة هي المفاجئة التي رايتها بام عيني ..وأنا أرى اليوم مدينتي خالية من كل النفايات والشوارع نظيفة جدا؟!تساءلت في سري ..ماالذي حصل ليجيبني احد المارة (عمي البارحة قائد الشرطة أمر بمشاركة المقاتلين بتنظيف المدينة ….يابه والله ناس استحينه منهم بالله) قلت له بالحرف الواحد هذا ليس بالجديد على قائدها فالرجل لايكل ولا يمل..اليوم وضحت الرسالة ان التكاتف مطلوب في هذا الوقت ..والعمل الطوعي دائما مطلوب خدمة للبلد وللمدينة ..والمشاركة الجمعية في الحقيقة هي هدف يسمو فوق كل الاعتبارات التي بلا منهجية عمل ،أتساءل ما الذي يدعو قائد شرطة ان يبادر بهذه الفكرة من العمل الطوعي ..وهو الذي بإمكانه ان يجلس في مكتبه ويصدر الأوامر فقط..ماالذي يدعوه ان يدعوه للنزول للشارع ليتابع حملات التنظيف التي تقيمها المديرية ..ويسخر كل الجهود ..الهندسية ..والآليات والأمور الإدارية ..أليس هذا هو حب الوطن ..أليس هذا هو حب الإنسان لأخيه الإنسان..الم يكن لدينا مسئولين ..فمن الذي فكر بمسالة العمل الطوعي على الأقل …او مايسمى سابقا العمل الشعبي..هي رسالة وجهها ..مدير شرطة واسط وأتمنى ان تصل ..ان بإمكان الجميع أن يشارك في البناء أي كان منصبه ومكانته ..وعلى كل المدن الأخرى وقادتها الأمنيين ان يستلموا هذه الرسالة ..علينا أن نخدم الوطن ..علينا أن لاننتظر أحدا فقد مللنا الانتظار….ياسادة لاتبخلوا على الوطن بالعطاء ..هو يحتاج الكثير من الجهود الخيرة ..لبنائه ومواصله دعمه …والحفاظ عليه هو جزء الوفاء إليه …