السيستاني يستولي على الرخصة الرابعة للهاتف النقال في العراق



بغداد: عزت وزارة الاتصالات، امس الاثنين، إحالة الرخصة الرابعة للهاتف النقال للقطاع الخاص إلى "الظرف الاقتصادي الذي تعيشه البلاد حالياً"، مؤكدة أنها ستشارك الشركة التي ستفوز بها من خلال ما تمتلكه من بنى تحتية.



وقال وكيل الوزارة، أمير البياتي، أن "هيئة الإعلام والاتصالات حصلت على موافقة مجلس الوزراء لإحالة الرخصة الرابعة للهاتف النقال للقطاع الخاص، بسبب الظرف الاقتصادي الذي يمر به البلد حالياً".



وأضاف البياتي، أن "الرخصة الرابعة لو منحت للقطاع الحكومي من خلال الوزارة، كما كان مقرراً أساساً، لكانت قد تطلب وقتاً حتى تحقق الأرباح المطلوبة، عكس الحال مع طرحها للقطاع الخاص من خلال المزايدة العلنية، بمشاركة شركات عالمية"، مبيناً أن ذلك "يحقق مورداً سريعاً للدولة يسهم في معاونتها على تجاوز الوضع الاقتصادي الحرج".



وأوضح، أن "الوزارة بدأت تحركها مع الجهات ذات الصلة بالموضوع كونها تمتلك المقومات المتعلقة بالبنى التحتية التي يمكن الاستفادة منها، لاسيما الكابل الضوئي وملحقاته، فضلاً عن الملاكات الفنية والتشغيلية التي دربت على مستويات عالية ويمكنها تقديم الخدمات في هذا المجال"، مؤكداً أن "الوزارة تدرس إمكانية الدخول مع الشركة التي سيرسو عليها المزاد للحصول على الرخصة الرابعة مباشرة، أو بعد ذلك بمدة، لكنها في الحالتين سيكون لها دورها في الرخصة الرابعة".



وذكر البياتي، أن "الرخصة الرابعة تعتمد على تقنية LTE التي تحتاج إلى الكابل الضوئي الذي تمتلكه الوزارة"، عاداً أن "الشركة التي ستفوز بالرخصة الرابعة يمكن لها أن تستفيد من ذلك الكابل بالتعاون مع الوزارة".

واكد مصدر من هيئة الاعلام والاتصالات ان الرخصة الرابعة ستحال الى شركة امنية والكفيل التابعة لممثل السيستاني احمد الصافي، الذي هدد رئيس الوزراء العبادي في ما مضى بالاقالة اذا لم تحصل احدى شركاته على الرخصة الرابعة.