الأنفلونزا الصينية (الخُنان الصيني) والتهديد الكوري النووي

 

تطاردنا الأخبار صباح كل يوم  عبر مختلف اذرع الأعلام  المختلفة من فضائيات وإذاعات وصحف ومواقع اليكترونية تبث الرعب والإرهاب الإخباري  كأنها الإله ميندوزا (الإله الإغريقي متعدد الأذرع) أو كنجمة البحر أو في اذرعها المختلفة التي تستعملها في التهام الضحية  وإخبارها عن اكتشاف سلسلة جديدة من أنفلونزا الطيور N7H1 وهي سلسلة جديدة  من العائلة الفايروسية للأنفلونزا الوبائية .

 ومن جميل الصدف إن تسمية الأنفلونزا هي كلمة ايطالية وتعني (تأثير) وهي بسبب الاعتقاد الشائع  إن الإمراض هي لعنة  تنتج من تأثيرات النجوم والسماء والإلهة على الانسان وكما ذكر سابقا إن (الجنون  والاسباكتي والمافيا انطلقت من ايطاليا وانتهت بالصين) إما الترجمة العربية للأنفلونزا فهي الخنان وهي من كثرة الإفراز المخاطي من الأنف وهو أهم العلامات المرضية وازعجها .

 وان هذه الأخبار  تدق ناقوس الخطر لدى جميع الدول من خلال وضع استحضارات صحية ووقائية فعالة لتحديد انتشار المرض وترافقها إرهاصات إعلامية ومجتمعية على المستوى الدولي كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الفاو  وعلى الصعيد الوطني في وضع إجراءات في تحديد السفر وفحص الوافدين والبضائع من الدول الموبؤة بالمرض. وأيضا كما يقال مصائب قوم عند قوم فوائد تفتح  الأفاق إمام مختبرات وشركات الأدوية  في إنتاج لقاحات وأمصال فعالة ضد هذه الإمراض  وبأسعار عالية وباهظة تضفي ضغطا تنافسيا على  الميزانيات المخصصة للرعاية الصحية وان هذه الإخبار دائما تتوارد قبل فترة من التجمعات العالمية مثل الحج أو البطولات الاولمبية أو الرياضية مما يشكل تحدي أخر على الدول المضيفة لهذه الفعاليات  في إيجاد السبل الناجعة والإجراءات المطلوبة مما يؤدي الى زيادة في الكلفة للتنظيم المطلوب.

لو تبصرنا في التاريخ الوبائي لمرض الأنفلونزا لنجده كان ينتشر كل عشر سنوات وكان دائما يدق ناقوس الخطر من أوربا بالذات في السنوات الماضية  (1889-1890 و1918 (الأنفلونزا الاسبانية ,الخنان الاسباني) و1957- (وكان العراق احد البلدان التي تعرضت لهذه الموجة الوبائية وسميت سنة أبو  الضريج أي إن الطير يصاب بالإسهال الشديد ويموت ) 1958 و1968-1969-1977-1985) وقد تسبب وباء عام 1918 في موت 20-100 مليون شخص بالعالم) وهنالك إحصائيات كاملة للضحايا من هذه الوبائيات مسجلة في الكتب المرجعية للامراض المشتركة.

 من هذا المنهاج التاريخي للوباء نرى إن في العقدين الأخيرين كان ناقوس الخطر من الشرق الأقصى ومن الصين تحديدا وعندما  نستقراء الأفكار التحليلية  للتاريخ يستطيع المتلقي المتفحص للتاريخ إن تزامنه  مع انطلاقة العملاق الصيني وانفتاحه التجاري والإعلامي والتصديري للعالم وهذا ينم أيضا على الطفرات التي حدثت للفايروس عبر تطوره في  العقدين الأخيرين نتيجة تطور البحوث على مستوى الأحماض الامينية لخريطة الفايروس البايلوجية(الاحيائية) ووجود حواضن للمرض غير الإنسان من الحيوانات  مثل الطيور والأسماك والخنازير والقرود والقطط والكلاب ولذلك وجدت تسميات كثيرة ومتعددة مثل انفلاونزا  الطيور, الخنازير, الماعز, الإبل, وغيرها من المسميات التسويقية للرعب الإعلامي  المنظم للمتلقين مما يولد ضغطا شعبيا وإعلاميا على  مقدمي الصحة الحكومية  والمجتمعية في إجراءات متعددة فمثلا في الرعب الانفلونزي لعام 2008-2009 الذي اجتاح العالم والعالم  العربي خصوصا قد تم ريح وإتلاف الملايين من الطيور والخنازير ومنتجاتها وتكلفت الخزينة  العامة لتلك الدول الكثير من الخسائر عبر الإجراءات الوقائية تحت الضغط الإعلامي الغير مبرمج في بث مسائل الوقائية الشخصية وتغير الأنماط السلوكية في إتاحة المعلومة الصحيحة والصحية المبسطة عن هذا المرض والشفافية في عرض المصابين  بهذا المرض من ضمن المشتبه بهم .

إن فايروس الأنفلونزا  بصورة مبسطة  يتواجد من خلال  ثلاثة أنماط من الأنفلونزا الموسمية- A و B و C. وتتفرّع فيروسات الأنفلونزا من النمط A كذلك إلى أنماط فرعية حسب مختلف أنواع البروتين السطحي للفيروس ومختلف التوليفات التي تخضع لها. وهناك، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان A(H1N1)) و A(H3N2)) اللّذان يدوران حالياً بين البشر. والجدير بالذكر أنّ فيروسات الأنفلونزا تدور في كل منطقة من مناطق العالم. أمّا حالات الأنفلونزا من النمط C فهي أقلّ حدوثاً من النمطين الآخرين. وعليه فإنّ لقاحات الأنفلونزا الموسمية لا تشمل إلاّ الفيروسات من النمطين A و Bمن الناحية الاحيائية هو يتكون  من حامض الار إن أي (RNA)  وهو ثنائي السلسة ويطلق على السلسلتين حرفي ألان وألاج (  N,H) وكل N,Hلها تسع أنماط إحيائية N1,2,3,4,…9))(H1,2,3…9) وكل حالة إحيائية لل N1مثلا هنالك مائة ألف أو أكثر من السلسلة المشابه وهكذا بالنسبة لكلاH  وهكذا كلما اجتمع ألان مع ألاج تولد فايروس جديد وهكذا تتولد الملايين من  أنواع السلالات من  هذا الفايروس وهذا ينم عن الأنماط الغذائية  التي  تنتشر في الصين أقاصي أسيا من أكل  كل ما تجود فيه الأرض من حشرات  وحيوانات ميتة وكلاب وقطط  وهذا يغير في إحيائية الفايروس إثناء فترة الحضانة لأنه يستمد الأحماض الامينية من المريض الحاضن للفايروس أو  الحيوان الحاضن مثل الطير والخنزير او الماعز وهكذا كل عام تتسابق الشركات في إنتاج مصل أو لقاح جديد للفايروس وتنزله للأسواق بدون الفترة الكافية للتجربة وهنالك الكثير من الأمصال التي تحتفظ بها الشركات المصنعة للقاح لسلسلات منذ عام  1918 ولحد الان ولكن إذا عرفنا العجب بطل السبب إن الشركات المصنعة للأمصال تتبع لتمويل الجيش الأمريكي ومؤسساته  والى صقور السياسة الأمريكية وعلى رأسهم رامسفيلد وغيره من القادة العسكريين الأمريكان  .

أن الأنفلونزا أو الخنان   تتسم بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال (عادة ما يكون جافاً) وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وخيم (توعّك) والتهاب الحلق وسيلان الأنف. ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية. ولكن يمكن للأنفلونزا أن تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بإحدى الفئات الشديدة الاختطار (وهما الأطفال الأصغر من خمس سنوات والكبار اكبر من 65سنة, والمرضى المصابين بالسكر وإمراض القلب والمعالجين بالأدوية المضادة للسرطان  او  أدوية خفض المناعة مثل من لديه أعضاء مزروعة او مرضى الربو والالتهابات الرثوية). وتدوم الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة، يومين تقريباً  .

تنتشر الأنفلونزا الموسمية بسهولة ويمكنها اقتحام المدارس ومراكز الرعاية الخاصة والبيوت أو المباني التجارية والمدن. ويقوم المصاب، عندما يسعل، بإفراز الرذاذ الحامل للعدوى في الهواء وتعريض من يستنشقه لمخاطر الإصابة بالمرض. كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوّثة به. ولتوقي سريان  العدوى ينبغي للناس تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام وهذه كافية لوحدها لتقليل انتشار أكثر من 50% من الحالات.

التطعيم هو أنجع وسيلة لتوقي المرض أو مضاعفاته  الوخيمة. وقد تم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها طيلة أكثر من 60 عاماً. ويمكن للقاح الأنفلونزا وقاية البالغين الأصحاء من المرض بنجاح يتراوح نسبتها بين 70% و90%. كما يمكنه الإسهام في الحد بنسبة 60% تقريباً من إصابة المسنين بحالات مرضية وخيمة ومضاعفات والحد من نسبة وفاتهم بنحو 80%. .

ويكتسي التطعيم أهمية خاصة بالنسبة للناس المعرّضين، أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جرّاء الأنفلونزا والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم.

تقوم منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع شركائها، برصد الأنفلونزا على الصعيد العالمي وتوصي، كل عام، باستخدام تركيبة معيّنة من لقاح الأنفلونزا الموسمية وتدعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء من أجل وضع استراتيجيات في مجالي الوقاية والمكافحة. كما تعمل المنظمة على تعزيز قدرات التشخيص الوطنية والإقليمية وأنشطة ترصد المرض وعمليات الاستجابة لمقتضيات الفاشيات وزيادة نسبة تغطية الفئات المختطرة بخدمات التطعيم.

لذلك يتم مراقبة نشاط فيروس الأنفلونزا عالميا بواسطة منظمة الصحة العالمية عن طريق 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة. لتجميع معلومات عن الفيروس وانتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه. ويتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الأنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية.

ان الأنفلونزا  الوبائية او أنفلونزا الطيور هي الموت القادم ألينا على  الأجنحة الطائرة أو الخنازير الثائرة أو الخيول الهائجة حاله حال التهديد النووي الكوري كلاهما  يجعلان الرعب يسري في أوصال الناس إن الإرهاب الانفلونزاوي أو الخناني هو شبيه بالإرهاب النووي كلاهما هدفه الانسان ولكن كل منهما بطريقته الخاصة,

 ولكن على الانسان الاهتمام بنظافته الشخصية وخصوصا غسل اليدين والاهتمام بالتغذية الصحية والصحيحة والاستشارة الطبية المبكرة كلها تقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والصحية من هذا الإرهاب الانفلونزاوي.

تطاردنا الأخبار صباح كل يوم  عبر مختلف اذرع الأعلام  المختلفة من فضائيات وإذاعات وصحف ومواقع اليكترونية تبث الرعب والإرهاب الإخباري  كأنها الإله ميندوزا (الإله الإغريقي متعدد الأذرع) أو كنجمة البحر أو في اذرعها المختلفة التي تستعملها في التهام الضحية  وإخبارها عن اكتشاف سلسلة جديدة من أنفلونزا الطيور N7H1 وهي سلسلة جديدة  من العائلة الفايروسية للأنفلونزا الوبائية .

 ومن جميل الصدف إن تسمية الأنفلونزا هي كلمة ايطالية وتعني (تأثير) وهي بسبب الاعتقاد الشائع  إن الإمراض هي لعنة  تنتج من تأثيرات النجوم والسماء والإلهة على الانسان وكما ذكر سابقا إن (الجنون  والاسباكتي والمافيا انطلقت من ايطاليا وانتهت بالصين) إما الترجمة العربية للأنفلونزا فهي الخنان وهي من كثرة الإفراز المخاطي من الأنف وهو أهم العلامات المرضية وازعجها .

 وان هذه الأخبار  تدق ناقوس الخطر لدى جميع الدول من خلال وضع استحضارات صحية ووقائية فعالة لتحديد انتشار المرض وترافقها إرهاصات إعلامية ومجتمعية على المستوى الدولي كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الفاو  وعلى الصعيد الوطني في وضع إجراءات في تحديد السفر وفحص الوافدين والبضائع من الدول الموبؤة بالمرض. وأيضا كما يقال مصائب قوم عند قوم فوائد تفتح  الأفاق إمام مختبرات وشركات الأدوية  في إنتاج لقاحات وأمصال فعالة ضد هذه الإمراض  وبأسعار عالية وباهظة تضفي ضغطا تنافسيا على  الميزانيات المخصصة للرعاية الصحية وان هذه الإخبار دائما تتوارد قبل فترة من التجمعات العالمية مثل الحج أو البطولات الاولمبية أو الرياضية مما يشكل تحدي أخر على الدول المضيفة لهذه الفعاليات  في إيجاد السبل الناجعة والإجراءات المطلوبة مما يؤدي الى زيادة في الكلفة للتنظيم المطلوب.

لو تبصرنا في التاريخ الوبائي لمرض الأنفلونزا لنجده كان ينتشر كل عشر سنوات وكان دائما يدق ناقوس الخطر من أوربا بالذات في السنوات الماضية  (1889-1890 و1918 (الأنفلونزا الاسبانية ,الخنان الاسباني) و1957- (وكان العراق احد البلدان التي تعرضت لهذه الموجة الوبائية وسميت سنة أبو  الضريج أي إن الطير يصاب بالإسهال الشديد ويموت ) 1958 و1968-1969-1977-1985) وقد تسبب وباء عام 1918 في موت 20-100 مليون شخص بالعالم) وهنالك إحصائيات كاملة للضحايا من هذه الوبائيات مسجلة في الكتب المرجعية للامراض المشتركة.

 من هذا المنهاج التاريخي للوباء نرى إن في العقدين الأخيرين كان ناقوس الخطر من الشرق الأقصى ومن الصين تحديدا وعندما  نستقراء الأفكار التحليلية  للتاريخ يستطيع المتلقي المتفحص للتاريخ إن تزامنه  مع انطلاقة العملاق الصيني وانفتاحه التجاري والإعلامي والتصديري للعالم وهذا ينم أيضا على الطفرات التي حدثت للفايروس عبر تطوره في  العقدين الأخيرين نتيجة تطور البحوث على مستوى الأحماض الامينية لخريطة الفايروس البايلوجية(الاحيائية) ووجود حواضن للمرض غير الإنسان من الحيوانات  مثل الطيور والأسماك والخنازير والقرود والقطط والكلاب ولذلك وجدت تسميات كثيرة ومتعددة مثل انفلاونزا  الطيور, الخنازير, الماعز, الإبل, وغيرها من المسميات التسويقية للرعب الإعلامي  المنظم للمتلقين مما يولد ضغطا شعبيا وإعلاميا على  مقدمي الصحة الحكومية  والمجتمعية في إجراءات متعددة فمثلا في الرعب الانفلونزي لعام 2008-2009 الذي اجتاح العالم والعالم  العربي خصوصا قد تم ريح وإتلاف الملايين من الطيور والخنازير ومنتجاتها وتكلفت الخزينة  العامة لتلك الدول الكثير من الخسائر عبر الإجراءات الوقائية تحت الضغط الإعلامي الغير مبرمج في بث مسائل الوقائية الشخصية وتغير الأنماط السلوكية في إتاحة المعلومة الصحيحة والصحية المبسطة عن هذا المرض والشفافية في عرض المصابين  بهذا المرض من ضمن المشتبه بهم .

إن فايروس الأنفلونزا  بصورة مبسطة  يتواجد من خلال  ثلاثة أنماط من الأنفلونزا الموسمية- A و B و C. وتتفرّع فيروسات الأنفلونزا من النمط A كذلك إلى أنماط فرعية حسب مختلف أنواع البروتين السطحي للفيروس ومختلف التوليفات التي تخضع لها. وهناك، من ضمن العديد من الأنماط الفرعية لفيروس الأنفلونزا A، النمطان الفرعيان A(H1N1)) و A(H3N2)) اللّذان يدوران حالياً بين البشر. والجدير بالذكر أنّ فيروسات الأنفلونزا تدور في كل منطقة من مناطق العالم. أمّا حالات الأنفلونزا من النمط C فهي أقلّ حدوثاً من النمطين الآخرين. وعليه فإنّ لقاحات الأنفلونزا الموسمية لا تشمل إلاّ الفيروسات من النمطين A و Bمن الناحية الاحيائية هو يتكون  من حامض الار إن أي (RNA)  وهو ثنائي السلسة ويطلق على السلسلتين حرفي ألان وألاج (  N,H) وكل N,Hلها تسع أنماط إحيائية N1,2,3,4,…9))(H1,2,3…9) وكل حالة إحيائية لل N1مثلا هنالك مائة ألف أو أكثر من السلسلة المشابه وهكذا بالنسبة لكلاH  وهكذا كلما اجتمع ألان مع ألاج تولد فايروس جديد وهكذا تتولد الملايين من  أنواع السلالات من  هذا الفايروس وهذا ينم عن الأنماط الغذائية  التي  تنتشر في الصين أقاصي أسيا من أكل  كل ما تجود فيه الأرض من حشرات  وحيوانات ميتة وكلاب وقطط  وهذا يغير في إحيائية الفايروس إثناء فترة الحضانة لأنه يستمد الأحماض الامينية من المريض الحاضن للفايروس أو  الحيوان الحاضن مثل الطير والخنزير او الماعز وهكذا كل عام تتسابق الشركات في إنتاج مصل أو لقاح جديد للفايروس وتنزله للأسواق بدون الفترة الكافية للتجربة وهنالك الكثير من الأمصال التي تحتفظ بها الشركات المصنعة للقاح لسلسلات منذ عام  1918 ولحد الان ولكن إذا عرفنا العجب بطل السبب إن الشركات المصنعة للأمصال تتبع لتمويل الجيش الأمريكي ومؤسساته  والى صقور السياسة الأمريكية وعلى رأسهم رامسفيلد وغيره من القادة العسكريين الأمريكان  .

أن الأنفلونزا أو الخنان   تتسم بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال (عادة ما يكون جافاً) وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان وخيم (توعّك) والتهاب الحلق وسيلان الأنف. ويُشفى معظم المرضى من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع واحد دون الحاجة إلى عناية طبية. ولكن يمكن للأنفلونزا أن تتسبّب في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا ما ألمّت بإحدى الفئات الشديدة الاختطار (وهما الأطفال الأصغر من خمس سنوات والكبار اكبر من 65سنة, والمرضى المصابين بالسكر وإمراض القلب والمعالجين بالأدوية المضادة للسرطان  او  أدوية خفض المناعة مثل من لديه أعضاء مزروعة او مرضى الربو والالتهابات الرثوية). وتدوم الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض، والتي تُعرف بفترة الحضانة، يومين تقريباً  .

تنتشر الأنفلونزا الموسمية بسهولة ويمكنها اقتحام المدارس ومراكز الرعاية الخاصة والبيوت أو المباني التجارية والمدن. ويقوم المصاب، عندما يسعل، بإفراز الرذاذ الحامل للعدوى في الهواء وتعريض من يستنشقه لمخاطر الإصابة بالمرض. كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق الأيدي الملوّثة به. ولتوقي سريان  العدوى ينبغي للناس تغطية أفواههم وأنوفهم بمنديل عند السعال وغسل أيديهم بانتظام وهذه كافية لوحدها لتقليل انتشار أكثر من 50% من الحالات.

التطعيم هو أنجع وسيلة لتوقي المرض أو مضاعفاته  الوخيمة. وقد تم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها طيلة أكثر من 60 عاماً. ويمكن للقاح الأنفلونزا وقاية البالغين الأصحاء من المرض بنجاح يتراوح نسبتها بين 70% و90%. كما يمكنه الإسهام في الحد بنسبة 60% تقريباً من إصابة المسنين بحالات مرضية وخيمة ومضاعفات والحد من نسبة وفاتهم بنحو 80%. .

ويكتسي التطعيم أهمية خاصة بالنسبة للناس المعرّضين، أكثر من غيرهم، لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جرّاء الأنفلونزا والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم.

تقوم منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع شركائها، برصد الأنفلونزا على الصعيد العالمي وتوصي، كل عام، باستخدام تركيبة معيّنة من لقاح الأنفلونزا الموسمية وتدعم الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء من أجل وضع استراتيجيات في مجالي الوقاية والمكافحة. كما تعمل المنظمة على تعزيز قدرات التشخيص الوطنية والإقليمية وأنشطة ترصد المرض وعمليات الاستجابة لمقتضيات الفاشيات وزيادة نسبة تغطية الفئات المختطرة بخدمات التطعيم.

لذلك يتم مراقبة نشاط فيروس الأنفلونزا عالميا بواسطة منظمة الصحة العالمية عن طريق 110 مركز مراقبة للأنفلونزا في 80 دولة. لتجميع معلومات عن الفيروس وانتشاره وفحص عينات لتحديد خصائصه. ويتم استخدام هذه المعلومات لتحديد المكونات السنوية للقاح الأنفلونزا بواسطة منظمة الصحة العالمية.

ان الأنفلونزا  الوبائية او أنفلونزا الطيور هي الموت القادم ألينا على  الأجنحة الطائرة أو الخنازير الثائرة أو الخيول الهائجة حاله حال التهديد النووي الكوري كلاهما  يجعلان الرعب يسري في أوصال الناس إن الإرهاب الانفلونزاوي أو الخناني هو شبيه بالإرهاب النووي كلاهما هدفه الانسان ولكن كل منهما بطريقته الخاصة,

 ولكن على الانسان الاهتمام بنظافته الشخصية وخصوصا غسل اليدين والاهتمام بالتغذية الصحية والصحيحة والاستشارة الطبية المبكرة كلها تقلل من الأعباء النفسية والاجتماعية والصحية من هذا الإرهاب الانفلونزاوي.