مقتدى وأكذوبة الإصلاح‎

يقال في المثل المعروف ان حبل الكذب قصير .خصوصاً اذا كان الكاذب ممن ينتحل صفه لكي يقوم بمشاريعه الخبيثة التي لا تخدم إلا شخصه والجهة التي ترتبط به.وقد كثر الكذابون قبل وبعد سقوط النظام السابق .والحقيقة ان أعظم وأدهى  كذب هو الكذب والتحايل باسم الدين والدفاع عن المسلمين وعن حقوق الشعب العراقي .ومن هؤلاء الكذابين الذين أساءوا ويسيئون الى العراق وأهله هو مقتدى .فقد تقمص مناصب ليس أهلاً لها لا سابقاً ولا لاحقاً .فتارةً يدعي انه زعيم مليشيا جيش المهدي وأخرى زعيم تيار الممهدون وأخرها وليس أخيرها زعيم مليشيا سرايا السلام .وبعد كل الإساءات التي صدرت منه تجاه الشعب العراقي بكل أصنافه من قتل ونهب للمال وصراع من اجل المنصب .والجرائم التي حصلت من قبل إتباعه والتي يشهد لها جميع العراقيون حتى رملت العديد من النساء ويتمت الكثير من الأطفال .ليطل علينا زعيم ما يسمى التيار الصدري ببرنامج إصلاح؟؟ولا اعلم اي إصلاح يقصد هذا الرجل الذي لا يوجد إي مؤهل علمي او شرعي يبرر له قيادة فئة من الشعب سوى انه ابن لذلك المرجع الشجاع محمد الصدر وهذا ليس بدليل أو مبرر  على توليه منصب قيادة التيار ولنا شواهد قرآنية في انحراف أولاد الأنبياء او المعصومين
(عليهم السلام) .وفي برنامجه الإصلاح العديد من التناقض والتهافت من حيث يعلم او لا يعلم ولعله اعد له مسبقاً من قبل أجندات طالما ارتبط بها وبمشروعها الذي اضر ويضر في الشعب العراقي .فلا يصح ولا يعقل ان تطرح يا سيادة الزعيم المليشياوي ان تطرح مشروعاً  ضد الفساد وأنت وإتباعك من الوزراء والمدراء والبرلمانيين جزء كبير من ذلك الفساد.فأنت لست فقيه جامع للشرائط لكي يحق لك إن تفتي أوان تضع خارطة طريق لمستقبل بلد أنت جزء من خرابه ودماره . يا مقتدى أنت صبي فاشل لا تملك اي مؤهلات عدا انتمائك لبيت الصدر فاترك الخوض في مسائل هي اكبر من حجمك ودع العراق لشعبه ولأبنائه الحقيقيين المدنيين الذين لا يكذبون وليس لديهم أجندات وانتماءات الا للعراق وما قدمت من برنامج ما هو الا ركوب للموجه والظهور الإعلامي المزيف.