الإلتزام بالقانون باب النجاة من الجريمة |
من الأمور المهمة التي تسعى لها الدولة ..هي الحد من الجريمة ومحاولة الإجهاض عليها وهذا لآياتي طبعا من لاشيء فهناك دائما حراك امني وحراك اجتماعي يتوافق فيه الجميع من اجل إيقافها وتعطيل سبلها وهناك توافق يحصل دائما وفق هذا المنظور إننا أزاء معضلة لابد من اجل الحلول لها وإطفاء جذوتها فكثرة الجريمة في العالم .تؤدي لحالة من التردي لهذا تسعى كل الدول بمحاولة السيطرة عليها من خلال تفعيل الدور الأمني ولاستخباري الذي يعطي ميزة حقيقة للنجاح يقول احد الكتاب ..شيئان يستحقان المنازعات ..وطن حنون وامرأة رائعة أما بقية المنازعات فهي من صراعات الديكة.هذه الفلسفة لو طبقت بحقيقة الأمر .اجزم انه سيحل السلام .
اليوم العالم يفكر بالأمان في كل المجتمعات الغربية او الشرقية ..والحد من ظواهر الجريمة وإنهائها .
فالإنسان معني بكل شيء يذهب إليه دائما يقول كولن ولسن في كتابه سقوط الحضارة ان التفكير بالشر هو بداية التهدم .وهو بذلك كان يعالج مسالة الانتحار .اذ أن هناك ترابطاً بين الموضوعين .موضوع الانتحار وأيضا موضوع ارتكاب الجرائم .بما يصل بالإنسان إلى مديات من الضياع والتدهور ..ان لاي جريمة خطوط أولية .وعلى الإنسان العاقل إن يتجنب هذه الخطوط الحمر. وان يفكر فيها مليا قبل الإقدام على فعل محير فالجرائم ترتكب دائما ..يعقبها تفكير بالندم .الذي لاينفع مطلقا..ان حالة الجريمة كحالة الانتحار بالضبط .الأول تنتهي حياته بفعل مخيب ..والثاني ترتكب حياته أيضا بفعل مخيب للآمال لكن الفرق هنا ان الأول سينتهي.أما الثاني سيبقى في صراع مرير مع الصيرورة فهو يدفع الثمن ..حريته وأيضا يدفع الآخرين لتحمل مشاق هذا الفعل فلو فكر المجرم قليلا . ان فعله سيحاسب عليه وان نهايته مرسومة لامحال فالسجن في انتظاره دائما ..أما المشكلة التي وضعها مرة أخرى هي المتاعب التي ستأتي بعد أن يزج في السجن وينال جزاءه العادل الإنسان حياته بشرقه ..والعرض هو الهدف الأسمى عند كل مؤمن شريف .أن يحافظ عليه وان لايجعله فريسة هذا الواقع المرير ..فالمجرم الذي ارتكب الجريمة يحتاج .من الآخرين الزيارات المتكررة والأموال ..وبعض الأحيان يعرض شرفه إلى نوع من الابتزاز الظاهر .. فلم نصل الى مثالية أخلاقية بعد ..وهناك تبرز خطوط المشكلة ..لماذا اتخذ الفعل (الجريمة) من اجل المال مثلا؟ وان كان كذلك هل من العدل أن يعرض عرضه للابتزاز والسخرية .والكلام الذي يسيء لسمعة العائلة .أرى أن التفكير حقا هو بداية التهدم ..كما يفعل الإنسان الذي يحاول الانتحار ..فالجريمة بالحقيقة هي نوع من الانتحار فلو فكر المجرم قليلا قبل أقدامه على الفعل ..لعدل من نظرته التشاؤمية وغير شكل تفكيره بالحياة..هذه هي النظرية الحقيقة (شيئان يستحقان المنازعات ..وطن حنون وامرأة رائعة) ففي العراق هناك جرائم تحصل هنا وهناك ولكن هناك إمكانيات للسيطرة عليها .
فالقيادات الأمنية أدركت مخاطر هذا الجرائم التي تنعكس سلبا على واقعنا الاجتماعي .واذكر مثالا دائما مااردده وليس من باب المجاملة على الإطلاق ونموذج للقيادات الحقيقة فعلا..قيادة شرطة واسط ..فالرجل قائدها له دراية كاملة من العمل الأمني ..لما جمعه من خبرة سنوات تراه يتدخل بالمباشر بالتحقيقات الجنائية ومتابعة كل صغيرة وكبيرة .ولاتمر جريمة الاويتم إلقاء القبض على المجرم وخلال ساعات قصيرة إذن على القيادات الأمنية ان تطمئن المواطن .على ماله وعلى روحه وممتلكاته فهو يضع ثقته بالدولة وبالأجهزة الأمنية وكلما قلت الجريمة في المدن عم الأمان أضف الى ذلك التوعية المستمرة والمحاضرات الأسبوعية التي تقوم الشرطة المجتمعية قسم الاعلام في قيادة واسط وتفعيل دورها والتماس المباشر مع المواطنين جعلها باباً من أبواب الثقة .لان المواطن في الحقيقة أدرك دورها في البناء وهي حالة حضارية لتقريب أواصر الثقة ومد جسور الألفة بين المواطن فلقد قامت أي الشرطة المجتمعية بادوار حقيقة من خلال الزيارات للجرحى وللعوائل الفقيرة وأقامت الفعاليات الأسبوعية وقدمت العديد من المسرحيات التي تعالج في موضوعها الشرخ في المجتمع وقامت بالاشتراك في تصليح وبناء المدارس وصبغها ..
وبدأت بمشاريع أخرى الغاية منها تقديم المعونة لأبناء المجتمع وهذا هو ديدن العراقي كم من الأشياء .نحتاج ياسيدي الوطن لتكون أجمل بهمة الغيارى من أبنائك. |