الحكومه وجرع المورفين

لايخفى عن أي عاقل أن ماتقوم به الحكومه من أصلاحات ماهو الا جرع موفين لحالة الوهن التي أصابت جسد العمليه السياسيه المتهالكه فلو اردنا ان نترجم ماقامت به وماستقوم به ماهو الا نتاج لضحك متواصل على ذقن المواطن الذي منحها السمه للوصول لتلك الدكه التي بنيت على سرقة حقوق الشعب المهدوره من ساسته ففي كل يوم تزداد عدم الثقه بقرارات تلك الحكومه الورقيه الصوريه التي تعتمد الضحك مره بأسم الاصلاحات وأخرى بأسم الترشيق الوزاري وأخر صيحه لتلك الحكومه المتهالكه هو الاتجاه لحكومة التكنوقراط علها تكون طوق النجاة الذي من خلاله ينفذ العبادي بالعراق لبر الامان بعد ان نفذت خزائن العراق وصار يستجدي القروض من الشرق والغرب والتي نفذت على يد حكوماتنا المنتخبه ويد من وثقنا بهم من أصحاب العمائم السود والبِيض ومن الغرابه أن يخرج العبادي بقرار بعد منتصف الليل فهذا معناه ان هناك أمور دبرت بليل وان هناك من يعترض على طريقة وتدبير العبادي وبحنكته السياسيه اراد ان يحرج بعضهم هذا ان كانت له حنكه اصلاً وأن مايحدث من أجهاض لتظاهرات الجمع ودخول الاحزاب بموضوع حقوق المواطن ماهو الا لبس الوجه الحقيقي لأجندتها وتكشير انيابها وأستخدامها العفطيه المشهورين بأستخدام القامات والتواثي والالفاض الخارجه عن نطاق الادب وسكوت القوات الامنيه والمواطن يضرب ويهان على مرأى ومسمع ممن يمثلون القانون وسكوت وتجاهل الحكومه على تلك الافعال ادخل الحكومه بنفق مظلم وكان حري بالعبادي ان يتخذ بحق من قاموا بتلك الافعال ويحاسب بشده من رضى وتستر من القوات الامنيه وقادتها وقبولهم بذلك الفعل المشين دلاله على تواطئ تلك القوات ومجاملتها للأحزاب على حرمة وكرامة المواطن الذين اقسموا على حمايه وحفظ كرامته ويبقى السؤال قائم للسيد العبادي ومشفوع بطلب ان يزيد نسبة المورفين هذه المره كون الوجع انتشر بشكل مفرط…